قال فتحي الجمل مديرية التضامن الاجتماعي بمطروح، إن المديرية مستعدة لموسم الشتاء لمواجهة أسوء الظروف الجوية في محافظة حدودية تتميز بزيادة هطول الأمطار في بعض الأحيان تصل 'للسيول'، ويوجد مساكن للإيواء جاهزة للطوارئ بعمارات حي الزيتون بمنطقة القصر، بالإضافة إلى المخيمات التي يتم تجهيزها لهذه الظروف بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والأمنية المعنية.
وأضاف الجمل في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن تعليمات وزيرة التضامن الاجتماعي وهي سرعة بدء تنفيذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ورفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أي توقعات لسوء الطقس أو احتمالية هطول أمطار أو سيول بالتزامن مع بدأ الموجة الثانية لفيروس كورونا، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، مع الاستعداد الكامل لمواجهة احتمالية حدوث أي حوادث 'انهيارات منازل – تشرد أسر'، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية بالمحافظة.
فتحي الجمل مدير مديرية التضامن الاجتماعي بطروحوكشفت مديرية التضامن الاجتماعي، عن أن مطروح لا يوجد بها مراكز لإيواء المشردين ضمن برنامج 'أطفال بلا مأوى'، بسبب المجتمع القبلي الذي لا يقبل بعدم وجود أطفال يصلوا إلى التشرد فهذه الظاهرة منعدمة بمطروح بسبب العادات والتقاليد والترابط الأسري بين القبائل الذي يعطي مجتمع أهل البادية بالمحافظة الحدودية خصوصية عن باقي محافظات الجمهورية.
محافظة مطروح وأكد الجمل أن الإجراءات المتبعة للأطفال المشردين بمطروح وهو قيام مديرية التضامن الاجتماعي بمخاطبة النيابة العامة بحالات الأطفال، وبناء عليه يتم إحالة الأطفال المشردين إلى المراكز المتخصصة في هذا الشأن بالإسكندرية.
وأشار إلى وجود دار أيتام واحدة فقط بمدينة مرسى مطروح، وتقبل أطفال مجهولي النسب وأيتام جميعهم من محافظات أخرى، وبالنسبة لأطفال الشوارع جميعهم من خارج المحافظة يتواجدوا في فصل الصيف فقط للتسول ثم يغادرون مطروح بعد قضاء موسم الصيف.