'لم يخذلنى مرة ودائما كان يستجيب لجميع دعواتى'.. هكذا بدأ المخرج البورسعيدى والمستشار الفنى لمحافظة بورسعيد محمد الدسوقى، حديثه لـ'أهل مصر' فى حالة من الحزن الشديد، متحدثا عن حضوره 'جنازة القدير ابن بورسعيد الفنان محمود ياسين، موضحا أن محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، قرر إطلاق اسمه على أحد شوارع المدينة بحي الشرق وبالتحديد الشارع الذي نشأ وتربى فيه.
وقال الدسوقى: 'شعرت بإحساس غريب أثناء دفن العظيم محمود ياسين، وتملكنى الحزن وسيطر، بل أصاب قلبى، إنه أمر الله، ولكن الفراق شىء صعب، وأنا أنظر إلى الحشد الكبير الذى حضر جنازته أدركت بالفعل أن عمله الطيب وقلبه الكبير هما سبب هذا الحشد'، مشيرا إلى أنه متواجد بالقاهرة اليوم الجمعة لأداء واجب العزاء.
ذكريات الدسوقى مع محمود ياسين
وأضاف: فى لحظات دفنه جاءت جميع الذكريات أمام عينى، فهو لم يخذلنى مرة بل كان دائما يلبى دعواتى ويحضر أى احتفال ليشاركنا من ذلك عيد بورسعيد القومى.
وتابع: أتذكر ذات مرة دعوته لتكريم قدامى الرياضين ببورسعيد ولبى دعوتى، وكان لحضوره أثر كبير فى نفوسنا، كما شارك معنا فى الاحتفال بمجموعة كأس العالم لليد عام 1998 وشاركنى أيضا فى أكثر من مؤتمر لمكافحة الإدمان والمخدارت على مستوى الدول العربية، وفى بعض جامعات مصر.
وداعا ابن الباسلة محمود ياسين
واستطرد: إطلاق اسم محمود ياسين على الشارع الذي نشأ وتربى فيه، يأتي تكريما وتقديرا لقيمته كابن لبورسعيد ولما قدمه لإثراء الحركة الثقافية والفنية على مستوى الوطن العربي، كما تقرر إطلاق اسمه علي قاعة المسرح الكبرى بالمركز الثقافي 'أوبرا بورسعيد'، مع عمل تمثال له يوضع بساحة المركز، تصميم واهداء من الدكتور الفنان عصام درويش.
ياسين ابن بورسعيد ذكريات الدسوقى مع ياسينعزاء محافظ بورسعيد فى الفنان محمود ياسين فى جريدة الاخبار اليوم الجمعة