يُعد المندي من الأكلات السيناوية الشهيرة لدى القطاع العريض من أهالي شمال سيناء لمذاقه الرائع والمميز وطريقة إعداده المختلفة عن الأكلات الأخرى بالمطبخ المصري.
ويقول حماد سليمان أحد قاطني العريش إن أكله المندى تُعد الوجبة الثانية المفضلة لدى السيناويين بعد اللصيمة على الرغم من ارتفاع تكلفة تحضيرها مقارنة بالأخيرة إلا أنها تظل حاضرة وبقوة فى العزومات وحفلات الغذاء العائلية.
وتتكون وجبة «المندي» الشهيرة من الدجاج الطازج والبهار والملح والفلفل المطحون والليمون وزيت الزيتون وفى بعض الأحيان يتم حشوها بالأرز حسب الرغبه حسبما أفاد «حماد» خلال حديثه لـ'أهل مصر' .
يتم إعداد «المندي» من خلال تنظيف الدجاج الطازج بعد غسله بالماء الفاتر ثم يتم حشوها بالتوابل الممزوجة بعصير الليمون وزيت الزيتون ثم يتم وضع الدجاجة بعد تتبيلها بقفص حديدي داخل حفرة رملية دون أن تخالط الرمال سواء من جوانبها أو قاعها الملئ بالحطب المشتعل ومن ثم يتم إغلاق الحفرة بغطاء معدني بشكل مُحكم لزيادة مستوى سخونة الحفرة الموضوع بها المندي لسرعة شوائها.
تُترك الدجاجة داخل حفرة المندى لمدة تصل إلى قرابة الساعة حسب درجة اشتعال نيران الحفرة ليتم إخراجها لتقديمها على طبق المائدة مصحوبة بقطع من الفلفل العرايشي الحار.
ويختلف «دجاج المندي» عن الدجاج المشوي فى الطعم الذي يجعله فريدًا فى مذاقه ومميزًا بطريقة إعداده التي تختلف عن شواء الدجاج بطريقة تقليدية.