شدد الدكتور خالد عبد الفتاح مستشار الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى للمتابعة والتقييم ومدير مشروع 'حياة كريمة'، على الدور الذى اسهمت به منظمات المجتمع المدنى فى إنجاح المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة' الخاصة بإعادة تأهيل القرى الأكثر احتياجا وعددها 23 جمعية ومنها جمعية تنمية المجتمع المحلى بالجورة التى نجحت فى توجيه الطاقات الشبابية فى تنمية قرى شمال سيناء بتنفيذ المشروعات التى تعيد بالنفع على المجتمع.
جاء ذلك فى مؤتمر 'دور المبادرات الشبابية المجتمعية في مواجهة الأزمات والكوارث جائحة كورنا نموذجا' الذى نظمته جمعية الجورة بشمال سيناء اليوم فى القاهرة، تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء دكتور عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء تتويجا لمشروع 'تمكين الشباب من تعزيز المسئولية المجتمعية بشمال سيناء' الذى نفذته الجمعية بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأشاد مستشار وزيرة التضامن بالدور الذى قامت به الجمعيات فى مواجهة الأزمات ومنها كورونا والسيول.
وقال إن الوزارة تدعم بقوة المؤسسات الأهلية الناجحة، وتولى شمال سيناء اهتماما كبيرا وتقديم كافة خبرات الوزارة فى خدمة أهالى المحافظة.
وأشارت سعدية محمود مدير عام تضامن شمال سيناء وممثلة محافظ شمال سيناء فى المؤتمر، إلى سرعة استجابة منظمات المجتمع المدنى فى شمال سيناء خاصة مع بداية كورونا ، من خلال البرامج التوعويه والتثقيفية وتقديم الاعانات الخاصة بمواجهة المرض والأسر الأكثر احتياجا ودعم القطاع الصحى بمراكز المحافظة.
وقالت ليزا كوفاك مدير مكتب الديمقراطية والحكومة ( USA ID )، إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، نجحت بتعاونها مع جمعية الجورة فى توسيع دائرة المتطوعين لخدمة مجتمعاتهم المحلية والذين كان لهم دور ملحوظ ومهم فى خدمة الاف المواطنين فى ظل جائحة كورونا.
وكشف الدكتور خالد زايد مدير المشروعات بالجمعية، عن دور الجمعية من خلال كوادرها و الجمعيات الشريكة والأجهزة التنفيذية وبدعم من الوكالة الأمريكية باطلاق عدد من المبادرات الشبابية المجتمعية و التي تصدت للعديد من التحديات كان ابرزها مشكلة انتشار فيروس كورونا حيث تم الوصول لاكثر من 20 الف مستفيد في عموم شمال سيناء.
وأستعرض دور المؤسسات الأهلية والشباب الذين شاركوا في تنفيذ المبادرات المجتمعية والشركات ذات المسئولية .
وقال الشيخ عرفات خضر، رئيس مجلس إدارة جمعية جمعية الجورة، إن الجمعية تمتلك إرثا غنيًا في مجال خدمة المجتمع المحلي في سيناء علي مدار أكثر من 30 عامًا من العمل المدني الممنهج حيث تراكمت لديها تجارب واسعة في التعامل مع مشاكل وطموحات سكان سيناء على مر السنين بالإضافة إلى الخبرة الواسعة و العميقة بمجتمعات سيناء من رفح إلى القنطرة والتي اكتسبتها بفضل كوادرها الشابة عالية التدريب فضلا علي قيادتها الرشيدة.
وأضاف أن هذا الإرث مكنها من تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا والتي أرًقت المجتمع السيناوي طوال العقود الثلاثة الماضية حيث قامت الجمعية ببناء أكثر من 500 هرابة (خزان ارضي) لحل مشكلة نقص المياه لأكثر من 2500 اسرة في سيناء.
وأشار إلى أنه وفرت تدريبات متخصصة على الحرف اليدوية لأكثر من 1000 سيدة علي حرف التطريز ونسج الكليم إلى جانب ترميم المدارس و تطويرها ونشر الوعي الصحي و تقديم الإغاثة و توفير الخدمات الأساسية للمجتمعات الفقيرة.
وتضمنت فعاليات المؤتمر معرض للمنتجات التراثية ، وانعقاد جلسات عن المسؤلية الاجتماعية للقطاع الخاص فى إدارة الازمات والكوارث ، وجلسة عن خطة القطاع الحكومى فى إدارة الأزمات والكوارث فى ضوء رؤية مصر 2030، وجلسة عن فعالية الشراكة للمجتمع المدنى فى مواجهة فيروس كورونا.
وتم خلال المؤتمر تكريم 6 جمعيات شاركت فى تنفيذ مبادرات شبابية وهى مؤسسة حياه للتنمية والاعمال الانسانية ، وجمعية رعاية اسر الشهداء ومؤسسة الشجرة للتنمية والفن، وجمعية حقوق المرأة السيناوية وجمعية كنوز البردويل، وجمعية تنمية المجتمع بقرية شبانة.