تتنوع أشكال حلويات 'مولد النبى' فمع مرور السنوات أصبحت حلوى الملبن والحلوى المحشوة بالمكسرات تتغلب على الحلوى 'الناشفة' وكل جيل و'ذوقه' ولكن العروسة والحصان الحلاوة لا يختلف عليهم جيل، بل يعبران عن فرحة الأطفال على مر الزمان، ففى شوارع بورسعيد يتواجد بجوار محال بيع حلوى المولد 'عربة يد' خشبية عليها العروسة والحصان 'الحلاوة'، وليس لها 'زبون معين' فهى جاذبة لكل الأذواق.
العروسة و الحصان الحلاوة
يقول حسن ربيع أحد الشباب الذين يبيعون العروسة والحصان الحلاوة: 'إننا حوالى 15 شابا، يقف كل واحد منا بعربة يد خشبية بجوار محال بيع الحلويات بحيث يأتى المواطن لشراء حلوى المولد فيمر علينا ودائما يشترى عروسة أو حصان حلاوة لابنه أو ابنته وإحيانا يكونون معه وهم يطلبون ذلك بأنفسهم.. وأسعارها رخيصة وفى متناول الجميع فالعروسة ذات الحجم الصغيرة بـ 15 جنيها أما العروسة الكبيرة فسعرها 25 جنيها وكذلك الحصان، هناك إقبال كبير على شرائهما فمولد النبى من أساسيات الاحتفال به كعيد عندنا نحن المسلمين هو شراء الحلوى وعلى رأسها عروسة أو حصان حلاوة وإحيانا كثيرة الاثنين معا بل هناك إقبال من الإخوة المسيحين على شراء حلوى المولد أيضا'.
حلاوة زمان عروسة و حصان
يعقب سامى صالح: 'إننى جئت لشراء حصان حلاوة من على تلك العربة لأنه بسعر معقول عن المحلات وأحجام متفاوته بأسعار متفاوتة أيضا مما يسهل عملية الشراء لأكثر من حصان أو عروسة لأولادى ويكفى أن أرى السعادة والفرحة على وجوههم عند عودتى'.
يضيف ملاك مجدى، مواطن مسيحى: 'على الرغم من أن الاحتفال بمولد النبى عيدا للمسلمين إلا أننى اشاركهم فى هذا الاحتفال وأقوم بشراء حلوى المولد وعروسة وحصان حلاوة لأطفالي لأنهم يفرحون بها وأنا اعتبرها عادة وأقوم بعملها كل عام.. وكل عام وجميع الأخوة المسلمين بخير'.
حصان حلاوة بعلم مصر
حلاوة زمان ..عروسة حصان