حكاية العمارة المهجورة.. هنا اغتصب الأب ابنته في قنا (فيديو)

رصدت 'أهل مصر' مسكن واقعة اغتصاب طفلة على يد والدها في قنا، وكان عبارة عن 'عمارة مهجورة' لا يسكنها سوى الأب الشيطان مع طفلته داخل وحدة سكنية بالطابق الثالث، عليها بابين أحدهما خشبي وآخر من حديد، إضافة لغلقه بقفل عند الخروج لعمله وتركها بمفردها، بمنطقة المساكن خلف سور جامعة جنوب الوادي، تلك المنطقة التي يخافها معظم سكانها لوجود معظم العقارات مهجورة وأغلبها خالي من السكان، كانت الطفلة ذات الـ 10 سنوات بمفردها ليلا أحيانا ونهارا بشكل دائم.

قال أحد الجيران، إن الأب سكن منذ عدة سنوات في هذه العمارة ولا أحد يسكن فيها غيره، وكان لديه طفلين الضحية عائشة، وشقيقها عبدالله، الذي تُوفى فجأة دون رؤيته أثناء الدفن أو العزاء، رغم أنهم جيران متقاربين، وظلت الطفلة عائشة فقط معه بالوحدة السكنية، الذي كان يتركها طوال النهار دون أكل كما أنها كانت تشتكي بتعديه بالضرب دائما عليها.

العمارة المهجورة مكان واقعة اغتصاب أب لابنته في قنا

وكانت قد التقت 'أهل مصر' بجيران الطفلة ضحية اغتصاب والدها لها منذ أكثر من عام بمنطقة المساكن التابعة لدائرة بندر قنا، للتعرف على حياة الطفلة كيف كانت، وكيف تم إنقاذها من الأب الشيطان؟

يقفل عليها بابين ويتركها بدون أكل

ملابس مسكنهم ملقاة على السلالم

قالت ا.م، إحدى جيران الطفلة الضحية لـ'أهل مصر'، إنها مقيمة منذ فترة قريبة بمنطقة المساكن، والمجني عليها تسكن العمارة التي أمامها بمفردها مع والدها بالطابق الثالث، وخلال تلك الفترة لا ترى الطفلة نهائيًا في الشارع، بل دائما تجلس أمام النافذة تنظر إلى الأطفال وهم يلهون.

محررة أهل مصر في مكان واقعة اغتصاب أب لابنته في قنا

وأضافت أنها بدأت تتحدث مع الأطفال ومعها حتى ألقت لهم ورقة بداخلها 3 حلقان هدية من الضحية لها وأطفالها، تعبيرا منها على شكرها لهم لمساعدتها والعطف عليه بتقديم الأكل لها، لأن والدها دائما كان يتركها طوال النهار بدون أكل ويقفل عليها بابين حتى يعود لها متأخرا في الليل.

وأشارت إلى أن الورقة كان مكتوب بداخلها كالآتي: 'أنا هعتبرك ماما وهحكيلك أن أبويا بيعاشرني معاشرة الأزواج كل يوم'، فانصدمت الجارة وافتكرت أن الطفلة تتهم والدها كذبا لأنه يقوم بالتعدي عليها بالضرب، ومانعها من الخروج منذ سنوات، ولكن استغاثتها تكررت عدة مرات حتى تحدثت مع جيرانها ليقوم أحدهم بإبلاغ مكتب حماية الطفل في المحافظة.

وأوضحت جارة الضحية أنها تفاجأت بعد ذلك باختفاء عائشة والقبض على والدها، للتحقيق في واقعة الاعتداء عليها، وتسليمها للتضامن لوضعها في دار رعاية.