علق 'السيد. أ'، موظف على المعاش، والد طالبة الطب التي حررت بلاغًا ضد طبيب جامعة الزقازيق واتهمته بارتكاب فعل فاضح في ميكروباص 'أجرة'، على قرار إخلاء سبيل الطبيب بكفالة مالية.
وأكد والد الفتاة، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنهم مستمرون في استكمال إجراءات القضية ضد الطبيب والذي صدر قرار بإخلاء سبيله على ذمة القضية، مؤكدًا عدم التنازل عن المحضر الذي حررته ابنته ضد الطبيب، مشيرًا إلى أنه لم يتحرش بابنته أو يلسمها، ولكنه ارتكب فعلًا فاضحًا يستوجب المحاسبة.
وأخلت نيابة قسم ثان الزقازيق سبيل الطبيب بمستشفى الزقازيق الجامعي المتهم بالتحرش بفتاة والاستمناء داخل وسيلة من وسائل النقل الجماعي بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وذلك بكفالة قدرها 2000 جنيه.
وأوضح الدكتور أيمن سالم، نقيب الأطباء في الشرقية، إنه تم إخلاء سبيل طبيب الشرقية المتهم بالتحرش بأحد الفتيات داخل سيارة ميكروباص، بكفالة 2000 جنيها، من سرايا النيابة العامة، على ذمة القضية، موضحًا أن الطبيب كان يجلس في الكرسي الأمامي، والفتاة التي اتهمته بالتحرش كانت تجلس في الكرسي الخلفي، لافتًا إلى أنه استحلم دون انتصاب القضيب، بسبب الغضوط العصبية والنفسية وكثرة التفكير، مشيرًا إلى أن الاستنماء حدث دون انتصاب 'القضيب'.
وأشار نقيب الأطباء، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إلى أن الطبيب اشتكى قبل ذلك لشقيقه من تكرار هذا الاستنماء، مؤكدًا أن شقيقه قرر عرضه سابقًا على طبيب نفسي لمعرفة أسباب الاستنماء دون انتصاب، لافتًا إلى أن النقابة طالبت بعرض المتهم على طبيب لمعرفة أسباب ذلك.
وكانت استمعت نيابة ثان الزقازيق، لأقوال طبيب قدم ضده بلاغ من فتاة باتهامه بالتحرش بها، حيث نفى كافة تهم التحرش الجنسي واللفظي الموجهة ضده، مؤكدا أنه تعرض لاتهامات كاذبة وادعاءات ليس لها أى وجه من الصحة، مشيرا إلى أن الفتاة هى من لفقت له التهمة.
واستمعت النيابة إلى أقوال الطالبة بكلية الطب، التي أرفقت البلاغ الذي حررته ضد الطبيب بصور وفيديو، توثق واقعه ضبط المتهم، ووجود آثار 'استنماء' على ملابسه، كدليل على صحة أقوالها، وبدورها قررت النيابة تجديد حبس الطبيب 15 يوما على ذمة التحقيق، وتحريز ملابسه وعرضها على الطب الشرعي، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
كان اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا يفيد وروود بلاغ إلى قسم ثان الزقازيق، بتحفظ طالبة 19 عاما، بكلية الطب بجامعة الزقازيق، وسائق، على شخص في أحد الشوارع العامة ناحية مستشفى المبرة بمدينة الزقازيق، واتهامه بالقيام بارتكاب فعل غير أخلاقي داخل ميكروباص.
انتقلت قوة من الشرطة لمكان الواقعة لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، واصطحب أطراف البلاغ إلى ديوان القسم.
وأفادت الطالبة خلال التحقيقات أنها كانت تستقل ميكروباص أجرة في طريقها إلى الجامعة، وكانت تجلس على مقعد بجوار نافذة السيارة وتضع سماعات في أذنيها، لتستمع أغاني على الهاتف المحمول الخاص بها، وتنظر من النافذة ناحية الشارع، ثم شاهدت المتهم يقوم بفعل فاضح، وبعد أن استجمعت قوتها نهرته، إلا أنه لم يبال أو يرد عليها، ثم بدأت تصيح في وجهه، حتى انتبه الركاب المستقلون للميكروباص.
وسارع المتهم بالمغادرة، ولحقت به وساعدها سائق توك توك على التحفظ عليه، فيما شجعتها سيدة على ألا تتنازل وتحرر محضرا بالواقعة، في ظل ترديد بعض الأهالي عبارات بأن تتركه حتى لا يضيع مستقبله، لكنها لم تستجب لطلبهم، وأصرت على تسليمه للشرطة، وتصويره بالهاتف، ومرافقته حتى الوصول للقسم، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.