"السبكي" يشكر وزيرة الصحة لما تبذله من جهد.. ويؤكد: "الرعاية الصحية" قدمت أكثر من 2.5 مليون خدمة طبية ببورسعيد

وزيرة الصحة و اللواء عادل الغضبان
وزيرة الصحة و اللواء عادل الغضبان

أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن العنصر البشري هو أهم ركائز أصول الهيئة العامة للرعاية الصحية لتقديم خدمة صحية متميزة للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، ولذا أقيم الاحتفال اليوم بمناسبة مرور عام على إطلاق السيد رئيس الجمهورية لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد ببورسعيد لتكريم شركاء النجاح من موظفي الهيئة ومن القطاع العام والخاص.

وأشار إلى أن الهيئة استطاعت في عامها الأول تحقيق العديد من النجاحات وتطوير نظام الرعاية الصحية في مصر، وتبادل أفضل الخبرات مع المعنيين بالقطاع الصحي على المستويين المحلي والدولي، لافتًا إلى أن إنجازات الهيئة تضمنت تقديم أكثر من 2.5 مليون خدمة طبية وعلاجية من خلال منشآتها الصحية ببورسعيد لمنتفعي المنظومة الجديدة، منها أكثر من 1,5 مليون خدمة طبية بالمراكز والوحدات الصحية في مختلف التخصصات 'طب أسرة، الباطنة، الأطفال، النسا، الأشعة، المعمل'، بالإضافة إلى أكثر من مليون خدمة طبية بالمستشفيات ما بين فحوصات طبية ومعملية وأشعات وعمليات جراحية متقدمة وكبرى وصغرى ومتوسطة ونادرة وذات مهارة وذات طابع خاص.

وأضاف السبكي أن تحقيق إنجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية وأهدافها الاستراتيجية، جاءت بفضل تلقي كافة أوجه الدعم من القيادة السياسية للدولة المصرية والسيدة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إضافة إلى التعاون المثمر مع الهيئات الأخرى المسئولة عن مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد والمتمثلة في الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى جانب الدور الذي لعبه شركاء النجاح المتمثلون في موظفي الهيئة ومنشآتها الصحية المختلفة وفرعها ببورسعيد، وشركاء النجاح من القطاع العام أو الخاص وجهودهم ومساعدتهم التي ساهموا فيها لإنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد في مصر.

وتابع أن استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية ارتكزت على عدة محاور رئيسية، أهمها إتاحة وتسهيل الوصول الخدمات الصحية بكل مستوياتها، تحسين جودة الخدمات الصحية وحوكمة النظم المالية لتعظيم الموارد الذاتية للهيئة؛ وذلك لتخفيف العبء على عاتق الموازنة العامة للدولة، مع تطبيق نظم الميكنة والتحول الرقمي الذي يهدف إلى تقديم نموذج لهيئة ذكية لا ورقية، مشيرًا إلى أنه بناء على تلك الاستراتيجية لم نكن لنصل لهذا النجاح الملحوظ إلا بتضافر الجهود مع شركاء النجاح من هيئات التأمين الصحي الشامل، موجهًا كل الشكر والتقدير والامتنان لكافة العاملين بالهيئة من أطقم طبية وإدارية وفنيين وأفراد أمن وعمال، مؤكدًا إنهم كلمة السر في كل نجاح بل هم صناع الإنجاز الذي حققته الهيئة العامة للرعاية الصحية.

كما أكد حرص الهيئة على تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين الأطراف المعنية بالقطاع الصحي، وخلق علاقة مستدامة على أساس التواصل الفعال بين شركاء النجاح من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تطوير العاملين بالهيئة لمواكبة المعايير العالمية في إدارة سياسات الرعاية الصحية، والعمل على توفير بيئة عمل مناسبة للموظفين لجذبهم للاستثمار أكثر في عملهم، وتقديم خدمات صحية شاملة ذات جودة عالية قائمة على التطوير المستمر، وكل ذلك بما يضمن زيادة قيمة هوية الهيئة العامة للرعاية الصحية داخليًا وخارجيًا لتكون مؤسسة رائدة على المستويين المحلي والدولي في جميع جوانب الرعاية الصحية.

WhatsApp
Telegram