أكد الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، أن المحافظة بكامل أجهزتها استعدت لإجراء انتخابات جولة الإعادة للمرحلة الثانية لمجلس النواب، على مستوى المحافظة، مشيرا أن هناك تعاون وتنسيق بين جميع الجهات الأمنية والشرطية والقوات المسلحة وجميع الأجهزة المعنية بالعملية الانتخابية بهدف التأمين التام لمقاراللجان الانتخابية والتيسير على الناخبين للإدلاء بأصواتهم داخل اللجان وضمانا لنجاح العملية الانتخابية.
وأضاف المحافظ، أنه سيكون هناك انعقاد مستمر لغرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة للمتابعة على مدار الساعة وربطها مع غرف العمليات بالوحدات المحلية بالمراكز والمدن والاحياء والقري لمتابعة انتظام و سيرعمليات الإنتخابات بنطاق المحافظة.
وأوضح "مختار"، أن الكتلة التصويتية بالدقهلية تبلغ 4 ملايين و352 ألف و87 ناخب وأن إجمالي عدد المراکز الإنتخابية 699 مركزا انتخابيا، وعدد اللجان الفرعية 1426لجنة، مشيرا إلى أن الانتخابات بالدقهلية تُجرى في 10دوائر انتخابية، تضم جميع مراكز ومدن وأحياء المحافظة والتي يبلغ عددها 21 مركز ومدينة وحي.
ووجه محافظ الدقهلية، رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء ومديري مديريات الخدمات وكافة قطاعات المرافق بضرورة، الوقوف على مسافة واحدة تأكيداً للحيادية والشفافية مع أهمية التشجيع على المشاركة فى الانتخابات بفاعلية، مؤكدا تجهيز مقر كل لجنة وتأمينه على أعلى مستوى.
كما وجه بضرورة التأكد من توافر وصلاحية كافة وسائل ومعدات الحماية المدنية بالمقار الانتخابية، وتجهيز دورات المياه وصيانتها بكافة المقرات الانتخابية، ومراجعة أعمال الإنارة باللجان الانتخابية والتأكد من وجود وسيلة إضاءة تبادلية وتجهيز مولدات کهرباء بديلة حال انقطاع التيار الكهربي وتدبير عدد كاف من الكشافات الكهربائية بالتنسيق مع الإدارات التعليمية، وقطاع الكهرباء.
وأكد المحافظ أهمية توفير كراسي ومظلات وأماكن انتظار داخل فناء المدرسة لراحة كبار السن، وكلف رؤساء الوحدات المحلية بتشكيل مركزعمليات داخل كل وحدة محلية يعمل على مدار 24 ساعة للمتابعة المستمرة وحل أي مشكلة بقيادة رئيس الوحدة المحلية أو من ينوب عنه.
وشدد المحافظ على ضرورة تأكيد حضور الناخبين في اللجان بالكمامات وتفعيل تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية، والتزام النظافة والتطهير لكافة مقار اللجان وتعقيمها، وتوافر أجهزة الرصد الحراري والكمامات والمطهرات باللجان للناخبين بالتنسيق مع مديرية الصحة والطب البيطري والمجتمع المدني.