قال سفين أولينج، سفير دولة الدنمارك لدى مصر، إن أكبر الشركات التي تعبر قناة السويس دنماركية تمثل ٢٠٪ من الشركات، مؤكدًا أن الإسكندرية من أكثر المحافظات تميزًا للدنمارك، مبديًا رغبته في المزيد من التعاون وإبرام اتفاقيات تعاون خاصة في مجال الاستثمار الأخضر والطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال لقائه مع اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بمكتبه، اليوم الإثنين، وذلك في إطار توطيد العلاقات وآفاق التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات.
محافظ الإسكندرية يلتقي سفير الدنمارك
وأشار سفير الدنمارك، إلى أنه من ضمن ما تمتاز به الإسكندرية، هو وجود الترام القديمة بها حتى الآن، والتي من الممكن تطويرها للترويج للمدينة سياحيًا.
من جانبه أوضح محافظ الإسكندرية، أنه بالفعل تم تطوير عربة ترام تعود إلى عام ١٨٣٥، وأن الإسكندرية بها أسطول كبير قديم وحديث يعملان بالتوازي معًا، كما أشاد بمستوى العلاقات الاستراتيجية المصرية الدنماركية وكذا العلاقات التجارية والاقتصادية التى شهدت طفرة وتطورًا كبيرًا خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وشهدت تبادلًا اقتصاديًا وصل إلى مليار دولار.
محافظ الإسكندرية يلتقي سفير الدنمارك
وأوضح الشريف، أن جمعية رجال الأعمال والغرفة التجارية بالإسكندرية لديها العديد من رجال الأعمال ويعملون في العديد من المجالات في مختلف أنحاء العالم، لذا لابد من تبادل الزيارات بين الجانبين الأمر الذي سيساهم في فتح آفاق تعاون بين المدينتين، مؤكدًا على استعداد المحافظة لتقديم كافة التسهيلات، وتذليل أية عقبات لزيادة سبل التعاون خلال الفترة القادمة.
وأشار المحافظ، إلى أن شركة 'ميرسك' تعد من أكبر شركات النقل الملاحي بالإسكندرية، والإسكندرية تمثل ٤٠٪ من اقتصاد مصر وبها أكبر الموانئ التي تستقبل الصادرات من جميع دول العالم وكذا تمتلك أكثر من ٤٥٠٠ مصنع صغير ومتوسط وكبير، مؤكدًا على ضرورة دراسة إبرام اتفاقيات تعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، من خلال معرفة متطلبات السوق المصرية، واحتياجات الإسكندرية، وكذا السوق الدنماركية للتبادل التجاري والاقتصادي بين الجانبين.