قال الشاب محمد صاحب واقعة اغتصاب فتاة الدقهلية، في أول حديث له بعد أن برأته المحكمة وأخلى سبيله مركز شرطة أجا: 'اتظلمت ولم أغتصب البنت، وتعرفت عليها عن طريق والدتها، في امتحانات المنازل للثانوية العامة، وبعد ذلك بدأت العلاقة عادية بنا، ولكن في يوم الواقعة ذهبت إلى منزلهم بمعرفة والدتها، وبعد ذلك تركتنا بمفردنا في المنزل، وتمت الواقعة دون أي إجبار من الفتاة، ولم أغتصبها كما أشيع عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وكل شيء كان برضاها، ووالدتها كانت تهيء لنا الأجواء بتقديم الطعام والعصائر وتركنا بمفردنا'.
وأضاف في تصريح خاص لـ'أهل مصر': 'الفتاة لم تكن عذراء، وعاشرتها بالفعل ولم أنكر ذلك، ولكن لم يكن اغتصابا'، مضيفا: 'بعد تقرير تحليل الـdna ولكن هي مش بنتي ازاي بنتي من مرة واحدة؟ وإزاي تم الحمل بالسرعة دي؟'، مؤكدا أن الفتاة هي ووالدتها كان لهما هدفا وهو جلب الأموال.
وعن نسب الطفلة قال: 'أنا لا أعرف من أين جاءت الطفلة، والله ما بنتي'.
وتابع: 'اتظلمت من قبل المجتمع بالسماع للبنت دون النظر إليّ، هى تفوقت باللعب على مشاعر الناس من خلال فيديو على موقع التواصل الاجتماعي'فيس بوك'، ونالت تعاطف الكثير، وتسبب ذلك في تأخر تحقيق أهدافي التي كنت أسعى من أجلها، وأنا الآن أدرس في كلية الحقوق'.
اقرأ أيضا| المتهم باغتصاب طالبة الدقهلية للنيابة: "مكنتش عذراء وعاشرتها جنسيًا برضاها"
واتهمت أمل ابنة مدينة أجا التابعة لمحافظة الدقهلية، من خلال فيديو بثته عبر مواقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، زميلها في مرحلة الثانوية العامة باغتصابها في مكان مهجور؛ الأمر الذي تسبب في حملها طفلة يبلغ عمرها الآن عام ونصف، مشيرة إلى أنها لم تتمكن إلى الآن من تسجيل طفلتها في السجلات الحكومية.
وأثبت تحليل الـdna، نسب الطفلة لزميلها، وحيث قامت الفتاة برفع دعوى قضائية تتهم فيها زميلها أيضا باغتصابها عنوة، وتم القبض على الشاب على إثر البلاغ، ونفى الطالب في التحقيقات اغتصابه لها.
وبعد أيام قررت محكمة المنصورة جنايات الطفل الأحد الماضي، في دعوى الخطف والاغتصاب لطالبة الثانوية العامة بمركز أجا، والتي نتج عنها ولادة طفلة، ببراءة الطالب المتهم من قضية الاغتصاب.
وروت الفتاة التي تدعى 'أمل م.ع'. تبلغ من العمر 19 عاما قصتها قائلة: 'كنت في الثانوية وكان من المفترض أن يتم عقد قراني وقبل ذلك بـ7 أيام فقط، قام أحد زملائي بالاعتداء عليا بالاغتصاب، وبعد فترة قليلة تبين حملي منه، فقام أخوة والدي بعقد قراني على شخص آخر من أجل قفل الواقعة، وبعد علم أسرتي بحملي، قام والدي بطلب الطلاق من الشاب، من أجل البحث عن والد الطفل الحقيقي، ولم نتمكن من ذلك حتى الآن، ولم اتمكن من تسجيل ابنتي التي تبلغ من العمر عام ونصف'.