يخرج كل يوم على باب الله، يتوكل على الخالق ويخرج باحثًا عن لقمة العيش ليسد جوعه وينفق على 5 أولاد، مصاعب الحياة ومتاعبها لم ترحمه، السن والظروف العيشية ضده وشظف العيش، يواجهها كل يوم بأحلام الستر والصحة والعافية.
'نسيم' ينتظر بالساعات كل يوم في شوارع أسيوط، ينظر إلى الجميع، ويتأمل الفرج في وجوههم، يتنقل للبحث عن يومية لأولاده، الفلاح الأصيل الذي لايملك أرض ولا زرع ولاعمل ولا يتقاضى أي شىء من وزارة التضامن الاجتماعي من المعونات الشهرية أو مساعدات تورمت قدماه سعيا للرزق، يواصل الليل بالنهار للحصول على رزق لإعالة أسرته شديدة الفقر.
'نسيم 'من محافظة أسيوط
ترصد 'أهل مصر'، معاناة نسيم عطية عبيد بشاي، من قرية سلام التابعة لمركز أسيوط، الذي يستيقظ يوميًا فى الصباح الباكر ليركب الميكروباص يذهب لأسيوط وهو يفكر بأجرة هذا الميكروباص حتى يصل للمدينة كل يوم بآمال بسيطة تتمثل فى توفير احتياجاته اليومية وهو وأسرته لمواجهة المعيشة الصعبة رغم ظروفه القاسية وعدم امتلاك أرض أو عمل ولا يوجد أى مصدر رزق غير يديه و 300 جنيها من الشئون الاجتماعية انقطعوا بدون أي أسباب.
يفترش 'نسيم' الرصيف ويتسلح بالصبر ويقوللها بكل قناعة واحتساب 'الرزق على الله'
'عم نسيم 'من محافظة أسيوط
يجلس 'نسيم '، بجلبابه القديم الذي يحكي شقاء الأيام والسنين في شارع 'الهلالي' بمحافظة أسيوط ينتظر رزقه ولُقمة العيش وبجوارة 'فأسه' يفترشون الأرض بجوار إحدى السيارات يتكلم بكل حزن وصعوبة: ' أجلس كل يوم ومفيش شغل ويكاد يبكي فكيف أتكفل بمصاريف 5 أبناء و'لقينا رزقنا ماشي مفيش بنعود ' وإذا جاءت اليومية بالشقا والتعب مرة فى الشهر حسب الرزق وبعد انتهاء يومه الذي يقضيه في العمل يحصل على 120 جنيه ثمن كيلو لحمة كحد أقصى، ممكن أشتغل يوم واحد في الأسبوع والباقي لأ، مطلوب منّى أكل واشرب وأدفع مصاريف مدارس أو كليات بالـ120 ج جنيه ولايوجد أي مساعدة أو معاش تكافل أو أى شىء فهل سينظر المسئول إلى الفلاح البسيط لمساعدته فى معاناة الحياة كغيره'.
'عم نسيم 'من محافظة أسيوط