قال الدكتور حسين الباز، وكيل وزارة التضامن في قنا، إن فريق التدخل السريع برئاسة عبدالحميد توفيق مدير إدارة الدفاع، وعضو فريق التدخل السريع، قام بعمل دراسة عن الحالة التي تم تداول قصتها عبر صفحات التواصل الاجتماعى، بأنها تفترش الرصيف ومعها ابنين معاقين، وقدمت على شقة ولم يستجب لها المحافظ.
وأضاف وكيل الوزارة أنه بعد البحث تبين أن السيدة اسمها ليلى على السيد، ولها ابن واحد فقط هو إسلام معوض محمد معوض، غير معاق وبصحة جيدة وهى من دراويش مسجد سيدى عبدالرحيم القنائى، وتتقاضى معاش تكافل وتشرب الشيشة، كما وجد بجوارها سيدة أخرى تنام معها على الرصيف وادعى البعض أنها شقيقتها، وذلك غير صحيح، لأنها تملك منزلا خلف مقام سيدى عبدالرحيم القنائى ولا تسكن فيه وتعودت التسول، كما وجد بجوارها أيضًا شاب من أسيوط رفض الإدلاء بأي معلومات عن هويته.
وكان قد تداول بعض رواد السوشيال ميديا أمس عبر 'الفيسبوك' قصة المُسنة ليلى علي محمد، 71 عامًا، بأنها تفترش الرصيف، بعد طردها نجلها وزوجته من المنزل، ومعها نجلها شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وشقيقتها التي تُوفى زوجها ولا تجد مأوى، وأنهم يتألمون منذ عام من برد الشتاء والتشرد دون وجود يد تمتد بتوفير مأوى على الأقل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
