شهدت قاعة الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية، منذ قليل، مشادات كلامية بين أهالي الضحية الحاجة سامية حجازي، (أولادها)، وبين محامي المتهم، وذلك لمطالبته برد الدائرة وإحالتها إلى دائرة أخرى وذلك كمحاولة من هيئة دفاع المتهم لتعطيل الفصل في القضية.
وبدأت جلسة محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم السبت، الدائرة الأولى برئاسة المستشار محمد حماد، أولى جلسات محاكمة المتهم إبراهيم القبيصى، المتهم بقتل المجني عليها سامية حجازى حرقًا بإشعال النيران في جسدها بعدما أسكب البنزين عليها أمام أحفادها وعلى مرأى ومسمع من أهالى منطقة ميامى التابعة لحى المنتزه ثان، شرق الإسكندرية.
مشادات بين أسرة شهيدة الشهامة ومحامي المتهم بالإسكندرية
وحضر المتهم داخل قفص الاتهام وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل حرس قاعة المحكمة، فيما حضر أولاد المجني عليها في الجلسة.
وأحال المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، السبت الماضي، المتهم بقتل سيدة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد يوم الحادي والعشرين من ذات الشهر بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته، إذ بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقامًا من اتهامها إياه بسرقة منقولات من جيرانها، وأعد لذلك كمية من مادة 'البنزين' سريعة الاشتعال وقداحة، واقتحم غرفة نومها وما أن ظفر بها سكب عليها 'البنزين' وسحبها عنوة إلى خارج المسكن ثم أشعل النار فيها محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها قاصدًا بذلك قتلها.
مشادات بين أسرة شهيدة الشهامة ومحامي المتهم بالإسكندرية
وكانت الأدلة التي أقامتها النيابة العامة ضد المتهم حاصلها؛ شهادة 6 شهود وطفليْن، وتعرفهم على المتهم حال عرضه عليهم عرضًا قانونيًا بالتحقيقات، وما ثبت بتقرير إجراء الصفة التشريحية بمصلحة الطب الشرعي بشأن سبب وفاة المجني عليها وكيفية حدوث إصابتها، وما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية حول فحص الآثار المادية العالقة بمسرح الجريمة، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بتحقيقات النيابة العامة بارتكابه الجريمة، وظهوره في لقطات أُخذت من إحدى كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الحادث حال توجهه لارتكابه جريمته، وما ثبت بتقرير المستشفى الرئيسي الجامعي بالإسكندرية من إصابة المتهم بحرق من الدرجة الثانية في ساعده الأيسر.
مشادات بين أسرة شهيدة الشهامة ومحامي المتهم بالإسكندرية
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
