اعلان

تستمر 3 أيام.. تفاصيل طقوس احتفالات عيد الأنبا هدرا السايح بأسوان

الكنيسة الأثرية بأسوان
الكنيسة الأثرية بأسوان

يحتفل الأقباط بمحافظة أسوان، بعيد الأنبا هدرا السايح، من خلال زيارتهم للدير وأداء الصلاة داخل الكنيسة الأثرية، وتمثل تلك الاحتفالية حدث هام بالنسبة لجميع الأقباط داخل المحافظة، ودائمًا ما يحرصون على متابعة الشهور القبطية، وتستغرق الاحتفالات 3 أيام.

وقال أحد خدام الكنيسة، رفض ذكر اسمه، إن عيد 'الأنبا هدرا السايح'، يتزامن كل عام مع 22 كيهك، ومرتبط بالشهور القبطية، وهو الموافق 21 ديسمبر، مشيرًا إلى أن الأخوة المسيحيين يهتمون بالشهور القبطية، ويمثل بالنسبة لهم شيء هام، ويستغرق الاحتفال بالعيد 3 أيام، من خلال عمل القداسات، وحضر الأباء والكهنة، والأنبا هدرا يترأس الصلاة داخل الكنيسة الأثرية.

الكنيسة الأثرية بأسوانالكنيسة الأثرية بأسوان

وأوضح خادم الكنيسة، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه تم أخذ تصريحات من الأثار الإسلامية والقبطية، للسماح بالصلاة لمدة ثلاثة أيام، مشيدًا بتعاونهم معهم وتسهيل الإجراءات، وحرصًا على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

ولفت إلى وجود دار ضيافة داخل الدير تضم كنيسة، تقام من خلالها مراسم الصلوات والتسبيح، مضيفًا أنه خلال هذا الشهر تقام التسابيح طوال الليل، وتشمل ألحان قبطية حتى ينتهي القداس في الصباح، وأن الـ 3 أيام الخاصة بالعيد مرتبطة بسيرة القديس 'الأنبا هدرا السايح'، موضحًا أن الدير في الكتب السياحية 'سان سيمون' ولكنه لقب بدير 'الأنبا هدرا' نظرًا لأن الأنبا كان ينزل يملئ المياة، داخل قدرة من النيل وأطلقوا عليه 'أبو قدرة'، ومع مرور السنوات تحول المسمى من 'قدرة لـ هدرا'.

الكنيسة الأثرية بأسوانالكنيسة الأثرية بأسوان

وأكد خادم الكنيسة، أن الأنبا هدرا أسس الدير على الطريقة البخومية، والتي تعني وجود مجموعة رهبان مع بعضهم، يتشاركوا في الطعام والشراب الإكتفاء الذاتي لحياتهم المعيشية، وعندما 'تنيح' الأنبا هدرا السائح وتعني في الشريعة المسيحية، انتقل إلى حياة السماء، رفض أن يعرف أحد المكان، الذي دفن فيه، وكان تاركًا وصية لتلامذته، بذلك حتى لا يكتسب ذنوب عند وفاته في حين أن يتم جعله كمزارًا، إن الأنبا هدرا، كان من عائلة غنية، وترك كل شيء من أجل العبادة والصلاة والقرب من الله.

وأكد خادم الكنيسة، أن الاحتفالات تشمل العديد من الفعاليات، أبرزها استمرار الصلوات بالكنيسة الأثرية، وكتابة الأمنيات مع إشعال الشموع، وأن هذه الطلبات نظرًا لسريتها يتم تجميعها وتسليمها للراهب المسئول عن الكنيسة لكي يتم حرقها، في فرن القربان حتى لايراها أحد، حيث أنها يتم كتابتها لتمني أن يحقق الله لهم هذه المطالب.

الكنيسة الأثرية بأسوانالكنيسة الأثرية بأسوان

الكنيسة الأثرية بأسوانالكنيسة الأثرية بأسوان

الكنيسة الأثرية بأسوانالكنيسة الأثرية بأسوان

الكنيسة الأثرية بأسوانالكنيسة الأثرية بأسوان

الكنيسة الأثرية بأسوانالكنيسة الأثرية بأسوان

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً