من الصناعات التي تميز واحة سيوة عن غيرها وهي الصناعات البيئية اليدوية بمركز الصناعات الحرفية، الذي يمثل تراث للواحة فلابد من الحفاظ عليه وتطويره وتعظيم دور هذه الصناعة الفريدة من الانقراض.
ويحتوي مركز تطوير الصناعات الحرفية والبيئية بسيوة، بأقسامه المختلفة ومنها قسم الكليم، والمشغولات الفضية، ورشة تصنيع الملابس، والتطريز، ويواجه المركز بعض المشاكل التي يعانى منها المصنع من أهمها عدم تشغيل المصنع بشكل منتظم، وعدم استفادة الواحة بالتسويق الجيد للمنتج الذي لديه شهرة عالمية.
فقال أحمد بكري، من واحة سيوة، إنه لابد من وضع خطة لتطوير مركز الصناعات الحرفية، لتحقيق الاستفادة الحقيقية من المركز من خلال تدريب عدد أكبر من أبناء سيوة خاصة الفتيات والنساء المعيلات بالمنازل، لانتاج كميات كبيرة من هذه الصناعات التراثية لتشارك في المحافل المحلي والدولي.
وتضيف أمل أحمد من العاملات بمركز الصناعات الحرفية بسيوة أن هذه الصناعة لابد من الحفاظ عليها في المقام الأول لتعظيم دور التراث السيوي والترويج والتسويق لها من خلال الإدارة الواعية التي تدرك أهمية هذا التراث الذي يمثل تراث أمازيغ مصر في تلك المعارض الدولية.
وتشير رحاب جمعة، من العاملات بمركز الصناعات الحرفية، إلى أن الأعمال والمشغولات اليدوية للفضة، من المنتجات التي يقبل عليها الجماهير نظرًا لجودة العمل واتقانها من قبل الفتيات بالمركز، فنحتاج إلى تسويق لهذه المنتجات خارج الواحة ومشاركة المركز في المسابقات والمهرجانات والمعارض التي تهتم بهذه الصناعات.
ويعتبر مركز الصناعات الحرفية بسيوة من الأماكن المحببة لزيارة المسئولين الذين يزورون الواحة للتعرف على هذه الصناعات التراثية وما هي المنتجات التي ينتجها لتشجيع العاملات السيويات على الإبداع في هذه الصناعات البيئية المميزة والفريدة، والتي يحرص عليها السائح الأجنبي على شرائها واقتنائها عن زيارة واحة سيوة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
