مستشفيات أسيوط الجامعية تنفى ما تم تداوله عن "وجود أعداد كثيرة بكورونا"

الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية
الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية

نفى الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، الأخبار المتداولة على مواقع صفحات التواصل الاجتماعي والتي تشير إلى وجود أعداد غير حقيقية ومبالغ فيها من مرضى كورونا في المستشفى الجامعي، مشيرا إلى أن العدد الحالي لا يتجاوز 13 حالة فقط تتضمن 9 حالات بالغرف العادية و4 حالات فقط بالعناية المركزة، وهو ما يندرج تحت تصنيف الأعداد المنخفضة.

وأضاف الدكتور علاء عطية، أنه جارى تطبيق المرحلة الأولى من خطة مستشفيات أسيوط الجامعية لمواجهة هجوم الفيروس المستجد والتي تتضمن تخصيص18 سرير في قسم الاستقبال العام وذلك لفرز الحالات الواردة من منتسبى الجامعة وأسرهم وإجراء المسحة وأخذ العينات اللازمة للتأكد من إيجابية الإصابة، مع تخصيص الطابقين السادس والسابع من المستشفى الجامعي الرئيسي كمنطقة عزل للحالات الإيجابية والتي تضم 72 منهم 48 سرير للعلاج المجاني، و24 سرير للعلاج الخاص وأصحاب التعاقدات وهو ما يتضمن درجات مختلفة من العناية الطبية تتنوع ما بين عناية مركزة ومتوسطة وعادية، إلى جانب 6 أسرة عناية مركزة وعادية بمستشفى الأطفال الجامعي لخدمة الحالات الإيجابية من الأطفال حديثي الولادة وحتى سن 15 سنة.

أما في حالة زيادة حالات الإصابة لا قدر الله فمن المقرر أن يصل عدد الأسرة المخصص بقسم الاستقبال العام إلى 53 سرير لإجراء المسحات والعينة، كما من المقرر أن يصل عدد أسرة الخدمة الطبية لعلاج مرضى كورونا وعزلهم إلى 114 سرير بالمستشفى الجامعي الرئيسي، كما سوف يتم زيادة أسرة علاج الحالات الإيجابية من الأطفال ليصل إلى 18 سرير بمستشفى الأطفال الجامعي.

وأعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، على استمرار التزام الجامعة في تقديم الخدمة الصحية اللازمة لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد من المنتسبين للجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، والانتهاء من وضع خطة تدريجية لمواجهة احتياجات كل مرحلة وذلك وفقا مع أعداد الحالات المصابة بكوفيد 19، وهو اتخاذ الإجراءات لمواجهة أي زيادة في حالات المصابين.

وكشف الدكتور طارق الجمال، إلى مراجعته إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية للتأكد من وجود كميات مخزون كافية من الأدوات الوقائية الشخصية اللازمة لعمل الأطقم الطبية وكذلك المطهرات وأدوات التعقيم، إلى جانب الأدوية والمحاليل وأجهزة التنفس الصناعي المستخدمة في علاج مرضى الفيروس المستجد.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
نجل إعلامية شهيرة وعمرة 16 سنه.. تفاصيل حادث دهـس عامل دليفيري بالشيخ زايد