مع نهاية عام 2020 هناك العديد من المشروعات الخدمية التنموية انتهت حققت أهدافها ومشروعات لم تنتهي ووعد كثيرة من المسئولين خاصة في مشروعات البنية التحتية التي تبخرت هذه الوعود مع تعرض البلاد لازمات ظهرت فيها عيوب وعدم قدرة هذه المشروعات لاستيعاب ومقاومة تلك الازمات بالمقارنة بحجم الانفاق .
مطروح من المحافظات الساحلية الصحراوية التي تتعرض لأمطار غزيرة طوال مرسم الخريف والشتاء والبنية التحتية من أهم المشروعات وخاصة تجميع مياه الأمطار التي لم تستفيد منها المحافظة وتضرر منها الكثير من المبني التي تصدعات ومنها من هدم نتيجة السيول وهذه ازمات عانت ولازالت تعاني منها مطروح.
ومع تغير المناخ وزيادة كميات الامطار كانت وعود المسئولين كل عام بنهاية مشكلة تراكم مياه الأمطار والاستفادة منها لكن ما يحدث هو زيادة معاناة الناس برغم تكليفات الحكومة للمحافظين بالاهتمام وتعظيم مشروعات البنية التحتية والاستفادة من تجميع مياه الأمطار لاستخدامها في الزراعة والشرب
أكد حمدي جمعة من مطروح بان السيول كشفت عيوب وقصور في الشوارع التي تم مد فيها شبكة تصريف الامطار بها أعمال البنية التحتية أو انتهت منها الاعمال في عدد كبير في البحر خاصة في العاصمة مدينة مرسى مطروح التي تضررت منها العديد من الأسر من شارع 15 بالكيلو 1 وحتي الكيلو 5 شرق المدينة بالاضافة الي مناطق وادي الرمل والقصر والخروبة التي قطع السيل أكثر من 4 كم مسافة من قبلي طريق السلوم حتي تجمعات السكان .
فقال محمود رشدي مقيم بمنطقة الكيلو 4 بمطروح بان هذه المنطقة بها وادي تويويع واسماعيل تحت قمة الجبل عند هطول الامطار التي تصل للسيول تأتي المياه بسرعة شديدة منحدرة من أعلي قمة الجبل لتصل الي المنطقة السكنية بين المنازل وتجرف كل ما يأتي أمامها والتي وصلت هذا العام لشارع 15 قاطعها مسافة 5 ك بسرعة كبيرة مما أدي الي هبوط أرضي لبعض المناطق وتصدع عدد كبير من المنازل ، وتقدم الاهالي بالعديد من الشكاوي لعمل تصور لانهاء معانة وصول المياه للمنازل ولم يحدث شئ .
وأضاف منصور السادات من مطروح بان مشروعات البنية التحتية حبر علي ورق لم نشاهد تصريف للامطار التي تصل للسيول وحصرت جميع منازل المواطنين وكشفت عيوب البنية التحتية بل شاهدنا بلاعات تخرج منها المياة في مشهد عجيب فمن المسئول عن إهدار المال العام وتكسير الشوارع لسنوات وصرف الملايين علي مشروعات البنية التحتية ولم تأتي بنتيجة عند حدوث أزمة .
وأشار ابراهيم العبيدي من مطروح باننا نشاهد هذا الأحداث كل عام تكرر لم يأتي بجديد تصريحات المسئولين وهذه المعانة مستمرة للأهالي بسبب عدم وجود رؤيا أو تخطيط جيد لموسم الشتاء ، ننحن نقدر تعب المسئولين المخلصين في الشارع لكن بدون تخطيط أو فكر مستقبلي لمعالجة الازمة للتعامل معاها ووضع جميع الاحتمالات .
وأوضح خالد محمد من مطروح عند تضرر أهالي من الامطار تظهر ونقرأ عن تشكيل لجان من المتخصصين لحصر جميع الشوارع المناطق التي تضررت جراء السيول والأمطار الغزيرة لإحالتها إلى النيابة والأجهزة الرقابية لمحاسبة كل مسئول ومقاول مقصر ولم نجد محاسبة ولكن هي مجرد بيان صادرة فقط.
وتنظر اهالي مطروح من الجهاز التنفيذي الكثير من أهمها الانتهاء من مشروعات البنية التحتية بأعلي مقايس هندسية والتي تنهي معاناة المواطنين وخوفهم من الطقس السيئ لتعرض منازلهم للتصدع والهدم.
ومن المشروعات التي ينظرها المواطنين هو الانتهاء من مجمع الكليات بالكيلو 9 لتكون مطروح لديها منشأت جامعية بها جميع التخصصات في الكليات العملية ليعود بالنفع علي المجتمع خاصة في قطاع الصحة والذي يعاني من عجز شديد في التخصصات الطبية النادرة وتحمل اهالي مطروح مشقة السفر للمرضي للذهاب لمستشفيات القاهرة والاسكندرية.
من الوعود التي تم تنفيذها وتحقق الحلم بانشاء مركز لاطفال للتوحد وبالفعل تم انشائه وافتتاحه وهذه من الاخبار السعيدة علي الأسر التي طالبت باقامة مركز متخصص في التوحد ويوجد بمطروح أعداد كبيرة من الاطفال تعاني من هذا المرض .
وطالبت العديد من اولياء الامور بانشاء مدرسة يابانية بمطروح وتم الاستجابة لهذا النداء بتكلفة 13 مليون جنيه وسعة 14 فصلا بداية من 'كي جي 1' وحتى 3 ثانوي، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء من أعمال الإنشاء خلال 10 أشهر، على مساحة 5500 متر، وهي 'تجريبية عربي' ولا توجد بها لغة يابانية، لكن تطبق بها التجربة اليابانية في التعليم .
عام من الوعود للمسؤولين بمطروح
عام من الوعود للمسؤولين بمطروح
عام من الوعود للمسؤولين بمطروح
عام من الوعود للمسؤولين بمطروح
عام من الوعود للمسؤولين بمطروح
عام من الوعود للمسؤولين بمطروح
عام من الوعود للمسؤولين بمطروح
عام من الوعود للمسؤولين بمطروح