شهدت منطقة التعاونيات بحي الزهور تجمع أعداد كبيرة من الشباب في محلات الـ'بلايستيشن' دون اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية للفيروس وقد اشتكى عدد كبير من سكان تلك المنطقة من تجمعات الشباب داخل تلك المحلات الأمر الذى اعتبروه خطرا يهدد الصحة العامة بالمنطقة فى ظل انتشار فيروس كورونا.
محلات البلاى استشن كارثة تهدد المجتمع البورسعيدى
قال صالح هلال أحد سكان تلك المنطقة أن هناك شارعا معروفا لدى الجميع به عدد كبير من محلات 'البلايستيشن' يتجمع يوميًا به مجموعة من الشباب يقومون باللعب داخل تلك المحلات حتى قبل انتشار جائحة كورونا فكانوا يتجمعون بعد خروجهم من الدروس الخصوصية فى السناتر ويسهرون للعب مما يسبب القلق لأهالي تلك المنطقة.
محلات البلاى استشن كارثة تهدد المجتمع البورسعيدى
بينما اشتكت وفاء السيد التى تسكن أمام تلك المحلات مباشرة من الضوضاء التي تحدث بسبب وجود أعداد كبيرة من الشباب داخل تلك المحلات وتجمعهم بصفة يومية خارج المحلات مما يعوق وقوفهم فى البلكونات أو الشرفات الخاصة بمنازلهم وأضافت: 'لدي ابنة صغيرة فى المرحلة الثانوية وأصبحت معرضة للمضايقات في 'الرايحة و الجاية' بمعنى التحرش وأخشى عليها من تلك المناظر التى اصبحت شيء معتاد'.
محلات البلاى استشن كارثة تهدد المجتمع البورسعيدى
وأعرب إبراهيم ثروت عن استيائه من تجمع تلك المحلات فى هذه المنطقة، وقال إن الشباب يقضون أوقاتهم فى اللعب داخل تلك المحلات الامر الذى يؤدى إلى كارثة أعتقد انه من الممكن ان يضحكوا على أهاليهم وبدلا من الذهاب للدروس الخصوصية او مجموعات التقوية يذهبون للعب فى محلات 'البلاى ستيشن' فهي الان تسبب كارثة أكبر نتيجة انتشار فيروس كورونا وحقيقى الشباب 'موش ملتزم' ولا عنده وعي'.
فيما علق أحد أصحاب محلات البلاي ستيشن بأن الحملة التي تأتى من حي الزهور فيها نوع من المجاملة لانهم يعرفون بأن أحد موظفي الحى يمتلك محلا مثلنا ولكن عندما يقومون بحملة يأتوا من أول الشارع في كل مرة ويكون هو 'مغلق' لأنه أكيد عارف بميعاد الحملة.