قال الدكتور عبدالله علي مبروك، عضو مجلس النواب بدائرة مركز ومدينة ببا جنوب بنى سويف، إن ما حدث في مستشفي الحسينية العام عار على وزارة الصحة، مشيرا إلى أن ماحدث كارثة وقتل مع سبق الإصرار والترصد، على حد قوله.
وأضاف 'مبروك'، عبر بيان له على صفحتة الشخصية بالفيس بوكفي بيان مساء اليوم الأحد، أن هناك مسؤولية سياسية علي الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، مطالبًا بـ'ضرورة أن تتقدم فورا باستقالتها من وزارة الصحة في حالة ثبوت خطأ، فالكارثة كبيرة وإزهاق أرواح الأبرياء لن يعوضه شيئا فبأي ذنب قتلوا ما حدث يدعو للخزي والعار معًا'.
وأوضح أنه 'بالرغم من سعي فيه الرئيس ليل نهار للنهوض بمصرنا الغالية في كل المجالات وتعليماتة الصريحة بتوفير كل ما تحتاجة وزارة الصحة نجد هذا الإهمال الجسيم'، مؤكدا أنه 'كوني نائبًا في البرلمان أعلن تقديم أول طلب إحاطة في المجلس الجديد ضد وزيرة الصحة وأطالب ليس فقط بإقالتها بل أطالب بمحاكمتها في حالة ثبوت أي تقصير او اهمال هي والمتسبب في هذه الكارثة المروعة.
وأكد عضو مجلس النواب ببني سويف، على رفضه كل الرفض تقديم مبررات واهية أو كبش فداء، مشددًا على ضرورة وجود تحقيق شفاف، وتشكيل لجنة تقصي حقائق من مجلس النواب، فحياة المصريين أهم ويجب أن يشعر المواطن بأنه انتخب برلمان قادر علي الدفاع عن حقه.
ودعا نواب الشرقية بالتحرك السريع واستجلاء الحقائق، موضحًا أن مكتبه مفتوح لأسر الضحايا ومتضامن معهم حتي يحصلون علي حقوقهم، مشيرا إلى أنه من الطبيعي والبديهي علي وزارة الصحة توفير المستلزمات والأدوية والأكسجين خاصة وأننا في جائحة لا تحتمل الخطأ.
ولفت إلى أن 'الأطباء ليسوا مسئولين عما حدث في مستشفي الحسينية'، مشيرا إلى أن هناك مستشفيات أخري تعاني من نقص الأكسجين وأن مستشفيات بني سويف مرشحة لحدوث نفس الكارثة التي حدثت في الحسينية، مناشدًا مديرية الصحة بسرعة التحرك حتي لا تحدث الكارثة خاصة، وأن ما حدث في الحسينية كشف ادعاءات كاذبة بوجود مخزون كاف من الأكسجين.