اعلان
اعلان

124 ألف طلب للتصالح في مخالفات البناء ببني سويف

محافظ بني سويف
محافظ بني سويف

قال الدكتور محمد هاني غُنيم، محافظ بني سويف، اليوم الثلاثاء، إن إجمالي طلبات التصالح المقدمة من المواطنين'حتى اليوم'قد وصل إلى 123 ألف و 979 طلبا على مستوى المحافظة.

وأضاف محافظ بني سويف، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه وجه رؤساء الوحدات المحلية باستمرار تلقى طلبات التصالح في مخالفات البناء، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بتمديد فترة تلقى طليات التصالح لمدة ثلاثة شهور تنتهى 31 مارس القادم،طبقا لقانون التصالح ولائحته التنفيذية،حيث يقوم المتقدم للتصالح بدفع قيمة 30% من قيمة التصالح 'جدية' إذا ماقام بالسداد خلال الشهر الجاري، بينما يسدد 35% إذا قام بالسداد خلال فبراير ، لتزيد إلى 40% إذا تم السداد خلال شهر مارس

وأكد المحافظ على مسؤولي المراكز التكنولوجية بالوحدات المحلية باستلام كافة طلبات التصالح على مخالفات البناء المقدمة من المواطنين دون معوقات بعد سداد رسوم الفحص المقررة قانوناً وعرضها على اللجان الفنية المختصة للبت فيها، مع إعطاء مقدم الطلب شهادة تفيد تقدمه بالطلب بما يتيح له وقف نظر الدعاوى المتعلقة بالمخالفة ووقف كافة الإجراءات الصادرة لحين البت في طلب التصالح وفقًا للقانون.

وشدد المحافظ على تقديم كافة التسهيلات للمواطنين، وسرعة عمل اللجان الفنية ولجان البت للتصالح في المخالفات، مع توفير أماكن لائقة للمواطنين من كبار السن، مع الالتزام التام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار العدوي بفيروس كورونا المستجد، واستمرار تنفيذ اعمال الرش والتطهير بصفة دورية ومستمرة.

وطالب المحافظ المواطنين بسرعة التقدم بطلبات التصالح في مخالفات البناء لتقنين أوضاعهم مع الدولة، تسهيلا لتوصيل كافة المرافق والخدمات للعقارات موضوع التصالح بها، لافتًا إلى أهمية الاستفادة من قرارات تمديد مهل السداد التى أقرتها الحكومة؛ للتيسير على المواطنين ولمنع الزحام.

ونوه بأن هناك توجيهات لرؤساء الوحدات المحلية بتلقي طلبات التصالح وتقنين الأوضاع يومياً خلال فترتين 'صباحية ومسائية'، وحتى أيام العطلات الرسمية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية والحكومة، للمضي قدمًا في تشجيع المواطنين، والتيسير لهم في ملف التصالح، وفقًا للأوضاع القانونية والإجراءات التي تضمنها القانون.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
هل تعود أسعار الذهب إلى ما قبل التعويم وأزمة الدولار؟