اعلان

نائب مدير مستشفي الحسينية: يوجد شبكة غازات تضم تنك أكسچين بسعة 6 آلاف لتر

مستشفي الحسينية
مستشفي الحسينية

قال الدكتور مجدي إسماعيل، نائب مدير المستشفى الحسينية بالشرقية، إن المستشفى يوجد بها شبكة غازات تضم تنك أكسجين بسعة 6 آلاف لتر، بالإضافة إلى 44 أسطوانة أوكسجين متحركة.

وأشار إسماعيل، إلى أن الاستهلاك اليومي للأوكسجين بالمستشفى 1700 لتر، والشبكة الاحتياطية بسعة 880 لتر، وتكفي لتشغيل المستشفى لمدة 15 ساعة متواصلة، مشيرًا إلى أن جميع غرف العناية المركزة موصله بشبكه الغازات وبها إسطوانات أكسجين احتياطية، كما يوجد غرفة ضغط لتسهيل رفع الأكسجين للأنابيب الموصله الأجهزة بالعناية المركزة.

وكانت نيابة الحسينية بإشراف المحامي العام لنيابات شمال الشرقية قررت تشكيل لجنة لفحص شبكة غازات الأكسجين بمستشفى الحسينية، والتي تضم تنك وإسطوانات متحركة وشبكة احتياطية.

وجاء ذلك في إطار استكمال التحقيقات في واقعة وفاة المرضى وسط اتهامات بالإهمال ووتسبب نقص الأكسجين في وفاة 4 مرضى.

وقررت النيابة في وقت سابق تشكيل لجنة لفحص إسطوانات وخزانات الأكسجين بالمستشفى، وصرف موثق مقطع الوفاة.

وباشرت النيابة فحص ملفات 4 من مرضى كورونا توفوا داخل العناية المركزة بمنبى العزل في المستشفى، والاستماع لأسر المتوفين لسؤالهم عن الواقعة وطلبت سرعة تحريات البحث الجنائي.

ومن جانبه قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إنه على تواصل دائم مع وكيل وزارة الصحة للتأكد من توافر المستلزمات الطبية وبروتوكولات العلاج المحددة لمصابي فيروس كورونا وكذلك التأكد من التواجد الكافي للأطقم الطبية للتعامل مع المصابين، لافتًا إلى أنه يتم مراجعة المخزون الاسترايجي للأكسجين بشكل يومي بجميع مستشفيات المحافظة، وإعداد تقرير للعرض علي مجلس الوزراء ووزارة الصحة لتأمين احتياجات المستشفيات من الأكسجين.

وكانت أثارت فيديوهات قال موثقها أنها تظهر وفاة عدد من المرضى بكورونا داخل العنية المركزة بمبنى العزل بمستشفى الحسينية المركزي ضجة على مواقع التواصل وحالة من القلق وسط اتهامات بالتقصير، والإهمال وأن الوفاة بسبب نقص الأكسجين.

فيما أرجع الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وفاة 4 مرضى بمستشفى الحسينية، فجر أمس، إلى إصابتهم بأمراض مزمنة وإصابة أحدهم بجلطة.

ونفى ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول انقطاع الأكسجين عن مرضى العناية المركزة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً