كغيره من الشباب شارك في زفاف أحد الأقارب في بلدته الزوامل التابعة لمركز بلبيس، خرج مع أصدقاءه واستقل السيارات التابعة للعروس، وانطلق موكب الفرح، وما إن وصل إلى ترعة الإسماعيلية حتى انقلبت السيارة التي تحمله هو وغيره من الشباب.
غرق الشاب محمد السيد سالم، في مياه الترعة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، لتتشح قرية الزوامل بالسواد، ليكون الحادث المأسوي الأكبر لمحافظة الشرقية.
محمد سالم، شاب في العقد الثاني من عمره، طالب جامعي، منذ أن لقى مصرعه من عدة أيام، مازالت فرق الإنقاذ النهري تواصل بحثها عنه، ومن جانبهم يتراص الأهالي على ضفاف الترعة في انتظار ظهور جثمانه.
وبحسب ما أكده الأهالي، كان قد شهد كوبري الزوامل وقوع عدد من الحوادث في أوقات سابقة، وأشاروا إلى أنهم طالبوا مراراً بتطويره خاصة أن المصدات الحديدية على جانبي الكوبري متهالكة.غرق