قبل 5 سنوات، تعرض الشاب محمد عنتر الذي كان يعمل كمهندس، لحادث أليم، فقد على إثره نور عينه، وأصبح كفيفًا فى الوقت الذى كان يحلم بالعمل ومستقبل الذى سعى إليه طوال حياته، لكنه رغم المعاناة لم يستسلم ورضى بما قدره الله له، وأصر على أن يستكمل حياته وحلمه بالعمل.
ويحكى الشاب الثلاثيني لـ'أهل مصر' تفاصيل مأساته قائلًا: 'أنا راضي جدًا بما قدره الله، واحمد الله دائما على نعمة الكثيرة، لكنى فى لحظة ما أشعر باليأس وفقدان الأمل، لما أعانيه من مسؤولية كبيرة، في لحظة واحدة تراكمت المسؤولية على عاتقي وفوق رأسى، وبعدما كنت راع لأسرتي أصبحت أحتاج لمن يرعانى'، لافتًا إلى أنه يعيش العمل ويصر على تحقيق ذاته والانتصار على إعاقته.
الشاب الكفيف
وأضاف: 'أنا متزوج ولدى طفل، وطرقت أبواب المسؤولين، وأصحاب القرار، للبحث عن أى فرصة عمل، سواء فى القطاع العام أو الخاص، أو توفير كشك يصبح مصدرا لدخل ثابت أعيش عليه، إلا أننى لم أوصل إلى أى شىء'، لافتاً إلى أنه يصعب عليه التحرك والانتقال بسبب إصابته.
وناشد محمد عنتر، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والمهندس سحر شعبان رئيس حى غرب الإسكندرية، بتوفير 'كشك ' قريب من منزلة يبيع خلاله ويعيش من رزقه، مؤكدًا أن زوجته تعاونه دائمًا في كافة أعماله ولا تتخلى عنه رغم إصابته.
الشاب الكفيف
الشاب الكفيف
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
