علمت أهل أمصر من مصادر مقربة من أسرة والدة الطفلة التي عراها والدها في قرية بانوب، التابعة لمدينة نبروة، بمحافظة الدقهلية، انتقاما من زوجته، أنهما تزوجا بعقد عرفي، وذلك لعدم بلوغ الزوجة السن القانوني وتزوجت وهي تبلغ من العمر17 عاما.
كما أكد المصدر، أنه تم توثيق العقد العرفي بعقد رسمي، بعد أكثر من عام ونصف العام من الزواج، موضحًا أنه أمر متعارف عليه في القرى، كما أكد محمد أبو خطى محامي الزوجة، أن العقد موثق رسميا، لكن كان في بدايته عرفيا لأن الزوجة لم تكن تبلغ السن القانوني وقتها وتم توثيقة رسميا.
وتباشر النيابة العامة، التحقيقات الأولية مع رمضان أبو الشحم الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، ووالدة الرضيعة الذي قام بتجريدها من ملابسها في الشارع، في مركز شرطة نبروة.
واتهم الأب زوجته بأنها على علاقة مع خطيبها الأول، وقال إنه اكتشف فيديوهات خادشة للحياء لزوجته، ما أدى إلى قيامه بالتعدي عليها بالضرب المبرح، وهذا السبب الذي جعله لم يسجل الابنه بِاسمه، بعد مشاهدة تلك الفيديوهات لشكه في سلوك زوجته، إلى أن وصل عمر الطفلة عام ونصف العام.
وقال الزوج في التحقيقات الأولية: "أنا كنت بحبها واتجوزتها وأنا بحبها، وكنت براعي ربنا فيها، ولكن بعد مشاهدة تلك الفيديوهات أصبح الأمر متغير وخوفت من أن تكون الطفلة "سيدة" ليست ابنتي بعدما شاهدت ذلك، وكنت أقوم بالتعدي عليها بالضرب المبرح بالفعل، ولكن كان ذلك رد فعل على ما شاهدته".
ونفت الزوجة في التحقيقات كل التهم المنسوبة إليها، وقالت: "أنا حافظت عليه وكنت براعي ربنا فيه ولازلت حتى الآن، ولكنه قام بالتعدي عليا بالضرب من الأسبوع الثالث للزواج، وقام ببيع كل شيء في شقتي لأنه يتعاطى المواد المخدرة، واتجهت إلى بيت أهلي أكثر من مرة وكان يعتدي على والدي بالضرب، وكنت أعود إلى شقته مرة أخرى من أجل ابنتي ولم شمل الأسرة، ولكنه قام بأفعال لا يصدقها أحد، حيث قرر أن يقوم بتصويري بأفعال مخلة غصب عني وتحت تهديد السلاح، واستمعل تلك الفيديوهات في تشويه سمعتي أمام الناس ليبرر أفعاله، وفي حالة الطلاق لم أتمكن من الحصول على أي حقوق، وقرر عدم تسجيل نجلته إلى الآن بالرغم أنني طالبته بإجراء تحاليل لإثبات النسب ولكن رفض ذلك".
وقررت النيابة العامة، حبس الأب 4 أيام على ذمة التحقيقات.