رغم أن محافظة قنا واجهت العديد من الصعوبات، منذ بداية انتشار فيروس كورونا في شهر مارس الماضي، والذي أودى بحياة العديد من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وكذلك الشباب الذين لم يتم إخلاء مكان لعزلهم داخل المحافظة، إلا أنها لم تؤسس أي مستشفى أو قسم للعزل الميداني.
وكشف مصدر مسؤول بمديرية الصحة في قنا لـ"أهل مصر"، أنه لم يكن هناك عزل ميداني لمصابي فيروس كورونا سوى المدينة الجامعية فقط في الموجة الأولى، وتم إلغاؤها خلال الموجة الثانية، وذلك لقلة أعداد المصابين بفيروس كورونا داخل الـ 8 مستشفيات التي خصصتها وزارة الصحة داخل قنا للفرز وعزل الحالات.
وأضاف المصدر، أن الوزارة ذاتها خففت من إنشاء الأماكن الميدانية بعد حادث حريق أحد مستشفيات العزل الميداني، والذي راح ضحيته عدد من مصابي كورونا؛ وذلك منعًا لحدوث أي ضرر على المصابين.