بالتزامن مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول تتحول منازل المواطنين لمراكز للدورس الخصوصية بدلا من السناتر التي انتشرت بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة بسبب اعتماد أولياء الأمور عليها لتكون بديلة عن المدارس.
وتُعد محافظة مطروح من المحافظات التي يقل فيها مراكز الدروس الخصوصية بسبب اعتماد أولياء الأمور على الدرس الخصوصي للطالب في المنزل، وذلك قبل جائحة كورونا وقبل غلق تلك المراكز تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء.
فقالت هدى حمدي، والدة أحد الطلاب: 'إن الدرس الخصوصي لأبنائنا متعارف عليه بين أوساط المجتمع المطروحي بشكل منفرد للطلبة بدون مجموعات وهى مختلفة عن ما يحدث الآن بانتشار مراكز الدروس الخصوصية التي يمكن أن تتحول لبؤرة لانتشار كورونا، حيث ينقلها الطلبة لأسرهم'.
وتضيف منار عباس، والدة إحدى الطالبات، أن 'تضييق الخناق على مراكز الدروس الخصوصية سبب مشاكل لأبنائنا الطلبة بسبب عدم استفادة التلاميذ من الدراسة بالمدرسة ولا يعتمد أولياء الأمور على التعليم بالمدارس بسبب تكدس الطلبة؛ خوفًا عليهم من جائحة فيروس كورونا'.
وأكد محمد صلاح، أحد أولياء الأمور، أن انتقال المعلمين لمنازل أولياء الأمور كحل بديل للسناتر ساهمت في إنجاز المناهج الدراسية قبل امتحانات العام الدراسي الأول، وانتشرت هذه الظاهرة بشكل لافت بالمحافظة.
من جانبه أوضح مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم بمطروح، أنه تم إغلاق أكثر من 10 سناتر للدروس الخصوصية بنطاق المحافظة، وذلك تنفيذا لقرار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بسبب جائحة فيروس كورونا وتوفير بديل لمراكز للدروس الخصوصية بعمل مجموعات تقوية بالمدارس.
وأضاف المصدر أن المعلم الذي سيتم ضبطه سيصدر قرارًا ضده بالإيقاف عن العمل واتخاذ الإجراءات القانونية وإيقاف ترقيته.