حكاية الطفل "كمال" فتى الصلصال الذي يُبدع في تجسيم الشخصيات الكرتونية (فيديو وصور)

كتب : إحسان شعبان

إبداع فكري تجلى في تجسيم ما تتطلع عينيه لرؤياه، إذ أنه أدرك أن للروح رؤية ذاتية حيث يمكنها التعبير عن ماتهواه بطرق عدة، فأبدع ذو الـ14 عاما في تجسيم الشخصيات الكرتونية التي يتابعها.

متحف متكامل يجمع بين مئات الشخصيات الكرتونية، والتي يصل حجمها بعض السنتيمترات، تمكن من خلالها من تكوين لوحة فنية ذو إبداع عقلي، واقتربت عدسة أهل مصر لتدرك مقومات قصة فتى الصلصال في البحيرة.

في البداية يقول ' كامل محمد الغباشي'، إن بوادر موهبته ظهرت عليه منذ عمر 10 سنوات، إذ جذبه حبه لمتابعة الأفلام الكرتونية إلى تجسيمها، وبدأ في تصميمها بصورة غير دقيقة نظرا لحداثة سنه.

فتى الصلصال يبدع في تجسيم الشخصيات الكرتونية

وأضاف أن والديه لهما العامل الأكبر في مساندته لتنمية موهبته حيث عملا على توفير المواد الخام الخاصة بتجسيم الشخصيات، مشيرا إلى أن تنفيد المجسم يستغرق قرابة الـ10 دقائق، عقب ذلك يتركه ليجف، مؤكدا أنه يسعى جاهد لنشر موهبته من خلال القناة التي دشنها على اليوتيوب والتي تحمل اسم 'كمال غباشي'.

طفل الصلصال يبدع في تجسيم الشخصيات الكرتونية

وتابع 'الغباشي'، أنه قرر التعمق أكثر في فن تجسيم الشخصيات لذا تلقى عدد من المهارات عن موهبته من خلال قنوات اليوتيوب التي أدرك من خلالها بعض الملاحظات التي عملت على ثقل موهبته، مشيرا إلى أنه صمم أكثر من 100 شخصية كرتونية، ويجسد تلك الشخصيات أثناء مشاهدته للأفلام المتعلقة بها، حيث يقوم بتجسيمها طبقا لحجمها مستخدما عجينة الصلصال التي لها ذات الألوان.

فتى الصلصال يبدع في تجسيم الشخصيات الكرتونية

فيما ذكر والده أنه عمل على تنمية موهبة نجله إيمانا منه بقدراته، حيث استعان به مركز الإبداع الفني بدمنهور لنقل خبرته إلى أقرانه ومن هم أقل منه عمرا، وذلك من خلال قيامه بعدد من الورش في فن تجسيم الشخصيات الكرتونية.

وتابع أن ورواد المركز لقبوه 'بفتي الصلصال'، كونه موهوبا في تلك المجال حتى أصبح لدية القدرة في إعداد ورش عمل وكورسات لغيره، مشيرا إلى أن عدد من المسؤولين أشادوا بموهبته في سنه المبكر.