أكد الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام منطقة أثار أسوان والنوبة، أنه كان هناك مخاوف بسبب الظروف المناخية والجوية التي تمر بها البلاد خلال الأيام الحالية، ولكن وسط هذا التحدي الكبير ظهرت الشمس في تمام الساعة 6.22 دقيقة واستمرت لمدة 10 دقائق ثم اختفت وعاودت الظهور مرة أخرى لتستمر أكثر من 14 دقيقة.
وأضاف "سعيد"، أن إجمالي الدقائق التي تعامدت الشمس فيها على وجه الملك رمسيس الثاني والمعبود راح وأمون وراع بلغت 24 دقيقة، مشيرا إلى أنه كالعادة لا تشرق الشمس على وجه المعبود بتاع لأنه كان معبود الظلام، ما يجسد بدوره براعة المصرى القديم وأنه استطاع التحكم في دخول أشعة الشمس لمسافة 60 متر لكي يصل لقدس الأقداس وتشرق على بعض الوجوه دون وجه معبود.
وأوضح مدير عام منطقة أثار أسوان والنوبة، أن الظاهرة تمت الظاهرة وسط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلي كافة الإجراءات الأمنية اللازمة.
وجاء ذلك بالتزامن مع تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل بمحافظة أسوان، صباح اليوم الاثنين، والتي تعتبر بمثابة معجزة فلكية جسدت براعة المصرى القديم.