اعلان

الحبس سنة مع إيقاف التنفيذ لطبيب الشرقية المتهم بالتحرش

طبيب الشرقية
طبيب الشرقية

قضت محكمة جُنح بندر ثاني الزقازيق، بمحافظة الشرقية، حكمها على برئاسة المستشار محمد هاشم رئيس المحكمة والمستشار خالد خضير وكيل النيابة وأمانة سر أشرف عبدالمنعم وأحمد عادل وأحمد مهدي وبعد الإطلاع على المواد 278 و306 مكرر فقرة أ من قانون العقوبات وعملا بنص المادتي 32 و55 من قانون العقوبات حكمت المحكمة حضوريا بحبس الطبيب المتهم بالتحرش بفتاة والاستمناء داخل وسيلة نقل عام "ميكروباص" بمدينة الزقازيق بالحبس سنة مع الشغل وألزمته بالمصاريف الجنائية، وأمرت بإيقاف العقوبة لمدة 3 سنوات تبدء من تاريخ صدور الحكم.

وقالت الهئية في حيثيات الحكم إن ما لقاة المتهم من إجراءات قبض وضبط وحبس احتياطي كفيلة بردعة وعدم معاودتة لارتكاب مثل هذا السلوك وفقا لما أحاطت به عن بصر وبصيرة من ظروف وملابسات تلك الدعوة، وباستحضار غاية المشرع على الجاني فلم يبتغي منها الإيذاء ولكن كان يقصد الإصلاح والتهذيب.

وكانت محكمة جنح الزقازيق في محافظة الشرقية، عقدت اليوم الخميس، جلسة اليوم للنطق بالحكم على الطبيب المتهم بارتكاب فعل فاضح داخل ميكروباص بمدينة الزقازيق.

وفررت المحكمة إخلاء سبيل الطبيب على ذمة القضية، وتحديد جلسة 21 يناير للنطق بالحكم، إلا أنها بعد ذلك مد أجل الحكم إلى يوم 25 فبراير الجاري.

وكان اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا بورود بلاغ إلى قسم شرطة ثاني الزقازيق، بقيام فتاة، تبلغ من العمر 19 عاماً، بمعاونة سائق وعدد من المارة، بالتحفظ على الطبيب في أحد الشوارع، لاتهامه بارتكاب «فعل غير أخلاقي» داخل الميكروباص، وانتقلت قوة من الشرطة إلى مكان الواقعة، واصطحبت الطبيب إلى مقر القسم.

واتهمت الفتاة الطبيب بأنه ارتكب فعلاً غير أخلاقياً، أثناء استقلال الميكروباص، ووقوفه ناحية المقعد الذي تجلس عليه. وأضافت الفتاة أنها نهرت المتهم، لكنه لم يستجب، مما دفعها إلى رفع صوتها لإثارة انتباه باقي الركاب والسائق، ودارت مشادة كلامية، وعندما حاول الطبيب المتهم مغادرة الميكروباص، لحقت به الفتاة، وتجمع عدد من المارة، الذين تحفظوا عليه لحين حضور الشرطة وقاموا بتسليمه لرجال الأمن .وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي والاتحاد السكندري في نهائي دوري المرتبط للسلة (لحظة بلحظة)