أعربت طالبات الصف الثاني الثانوي بمدرسة بورسعيد الثانوية بنات بمحافظة بورسعيد، عن استيائهن الشديد لما حدث اليوم أثناء الامتحانات، حيث سادت حالة من الخوف والغضب لديهن، عقب خروجهن من لجان الامتحانات، وذلك لعدم قدرتهن على أداء امتحان اللغة العربية والجبر والتفاضل وحساب المثلثات بسبب سيستم وزاراة التعليم.
ورصد 'أهل مصر'، ردود أفعال الطالبات حول الامتحان، حيث قالت لمياء السيد: 'لم نستطيع دخول المنصة التعليمية لأداء امتحان العربي ولا الرياضة، و7 طالبات فقط في اللجنة تمكن من الدخول وأداء الامتحان وفتح معهن السيستم في حين أصيب الجميع بالفزع والهلع خوفا من عدم أداء الامتحان'.
وأضافت طالبة آخرى أن المدرسين كانوا يقفون مكتوفي الأيادي، متابعة: 'مش عارفين يعملوا معانا إيه وكل تعبنا راح على الفاضي'.
وقالت حنان فتحي إحدى الطالبات: 'استطاع 4 طالبات من الدخول على المنصة التعليمية في مادتي العربي والرياضة، وباقي الطالبات انتظرن فترة كبيرة، وكنا نحاول الدخول على المنصة مرات متعددة و باءت جميع المحاولات بالفشل، وقمنا بتسجيل محاضر داخل المدرسة لإثبات الحالة'.
فزع و غضب بين طالبات مدرسة بورسعيد الثانوية للبنات
يذكر أن إجمالي عدد طلاب الصف الثاني الثانوي العام في بورسعيد 4388 طالبا وطالبة، وعدد المدارس الحكومي التي أجرى بها الامتحان 24 مدرسة،
وعدد المدارس الخاصة التي أجرى بها الامتحان 8 مدارس.
وشهدت مدرسة بورسعيد الثانوية للبنات، واقعة صراخ وانهيار إحدى أولياء الأمور بسبب تعطل 'السيستم' أثناء أداء ابنتها الطالبة بالصف الثاني الثانوي العام الامتحان داخل المدرسة، حيث يؤدي الطلاب اليوم، امتحان مادتي اللغة العربية والجبر والتفاضل وحساب المثلثات، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
استياء اولياء الامور لما حدث فى الامتحانات
وأعرب عدد من أولياء الأمور أثناء انتظارهم خروج طلابهم بمحيط المدرسة، عن استيائهم الشديد مما حدث اليوم من وقوع السيستم أثناء أداء الامتحانات، مؤكدين أن مجهودهم ضاع هباءً، وأن مجهود شهور كاملة بلا مدرسين ضاع بلا تحصيل، متسائلين إذا كان هذا هو النظام فى امتحانات النقل فما هو مصير طلاب الثانوية العامة.
وطالب أولياء الأمور بالرجوع إلى 'الورقة والقلم' في الامتحانات بديلا عن 'التابلت'، قائلين: 'إحنا مش حمل التجارب'.