شركات التسويق العقاري تبيع الوهم للمواطنين بالساحل الشمالي ومطروح.. عمليات نصب بأراض الدولة (صور)

كتب : خالد جوهر

تعد شركات التسويق العقاري التي تبيع الأراضي الخاصة في الساحل الشمالي الغربي ومطروح، من خلال الإعلانات المتنشرة على القنوات الفضائية وصفحات التواصل الاجتماعي، واحدة من أكبر عمليات النصب وبيع الوهم للمواطنين نظرا للسمعة السيئة التي تشهدها تلك الشركات إلا القليل منهم يمتلك تاريخا مشرفا.

ورصد 'أهل مصر'، وقائع لعمليات نصب من قِبل شركات تبيع الوهم للمواطنين يرويها الضحايا، حيث قالت شيماء محمد، إحدى ضحايا شركات الوهم أو التسويق العقاري بمطروح، إنها قامت بدفع مبلغ مالي مقدم لشراء قطعة أرض بالتقسيط بمنطقة عجيبة بمطروح بعدما شاهدت الإعلانات المغرية، وعندما سألت عن قانونية الأرض لم تجد شيء فطالبت باسترداد المبلغ المالي إلا أن الشركة لم تقوم برد المبلغ، وعند سؤال أحد المسئولين بالجهاز التنفيذي بالمحافظة عن سمعة الشركة أكدوا لها أنها شركات تنصب وتبيع أراض أملاك الدولة للمواطنين.

وأضافت ابتسام حسني من القاهرة، أنها تعرضت للنصب من شركة بيع الأراضي بعد شراء الأرض في الساحل الشمالي، تبين أن الأرض تم بيبعها لأكثر من شخص،

ويشير أحمد محمود من مطروح، إلى أن معظم الشركات التي تقوم بتسويق وبيع الأراضي في مطروح، مقرها بالقاهرة وعمليات النصب تتم على المواطنين من خلال بيع أراض ملك للدولة، بسبب عدم دراية المشتري بقوانين التمليك وعدم وضوح الرؤيا للمحافظة في تحديد الأراضي المملوكة لها.

من جانبه أكد حمدي عبيد مدير حماية أملاك الدولة بمطروح، أن على المشتري التوجه لإدارة الأملاك في المحافظة أو مجالس المدن، للاستفسار عن قانونية الأراضي الذي ينتوي شرائها قبل عملية الشراء.

وأضاف مدير حماية أملاك الدولة بمطروح، لـ'أهل مصر'، أن المحافظة ترفع دعاوى قضائية على الشركات التسويق العقاري التي توضع لافتات على تقسيمات الأراضي المميزة المطلة على البحر مباشرة، بالإضافة إلى إزالة التعديات واسترداد أراض الدولة.

وأكد عبيد أن العقود المعترف بها لتملك الأراضي وهو العقد الأزرق الذي يعد هو المستند والسند الرسمي من الدولة بملكية الأراضي لصاحب الأرض، مشيرا إلى أنه لن يعتد بأي عقد أخر يؤكد أحقية صاحب الأرض.

ازالة التعديات واسترداد أراضي الدولة بمطروح