تتوسط لحل مشاكل قريتها مع المسؤولين.. كيف عاشت الحاجة زينب في خدمة بلدتها؟

رحلت عن عالمنا صباح اليوم الحاجة زينب الملاح، ابنة قرية منية سندوب، التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، عن عمر يناهز الـ 98 سنة.

وكانت الحاجة زينب الملاح سندا لأهالى قريتها، يتوافدون عليها من أجل حل مشاكلهم مع المسؤولين، وكانت دائمة مساعدتهم فى توفير لهم العلاجات، وإنهاء احتياجاتهم مع المسؤولين.

وكانت السيدة التي استقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى قصر الرئاسة، من أجل تبرعها بقيراطها لصندوق تحيا مصر، تتجه إلى مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية، من أجل مقابلة المسؤولين، لحل مشاكل قريتها، التي كانت تتخذها عاتقها، وتتواصل من أجل حلها.

وفى أزمة السكر الشهيرة، بعد قيام الكثير من التجار باحتقاره، قامت بتوزيع ما يقرب من 30 كيلو سكر على المواطنين من أبناء قريتها، كما كانت تواجدت أمام اللجان فى الانتخابات الرئاسية من أجل ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى ليكون رئيسا لمصر قائلة: 'تحيا مصر بالسيسى الرجل الوطنى الذى انقذ مصر'.

شيع العشرات منذ قليل، فى مدينة منية سندوب، التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، جنازة الحاجة زينب الملاح، التى تبرعت بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر، حيث خرج الجثمان من المسجد الكبير فى القرية، وحمل الجثمان الكثير من أسرتها وأهالى القرية، ولم يحضر الجنازة أحد من المسؤولين بالمحافظة.

وأكد الدسوقى نجل الحاجة زينب، أن والدته توفيت عن عمر يناهز الـ 98 عاما، ووفاتها جاءت طبيعية، وأن والدته كانت متواجدة فى منزلها فى الأيام الأخيرة، وتتابع إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقامت بالدعاء لمصر ونصرها على كل الأعداء.