مأساة ومعاناة مستمرة يعيشها سكان جزيرة المستجدة بمنشاة سوهاج، وسط نهر النيل بجنوب المحافظة، حيث يطاردهم شبح الغرق، ومن حين لآخر يستيقظ الأهالي على حوادث موجعة، والقوارب والأتوبيسات النهرية لا تسعف أهلها، نظرا لأنها متناهية الصغر وينتهي عملها الساعة الثانية ظهرا.
يقول حمادة ربيع 'موظف'، أحد أهالي جزيرة المستجدة بمنشاة سوهاج: 'إننا نعاني يوميًا عدة مرات عند الذهاب إلى المدينة لتلبية متطلباتنا، بسبب عدم وجود عبارة نهرية'.
مراكب الموت بسوهاج
وأضاف 'ربيع': 'هناك تخوف كبير أثناء استقلالنا القوارب للعبور بها في نهر النيل، لأنه من المفترض أن من يستقل تلك القوارب أن يكون على علم بالسباحة، لأن تلك القوارب ضعيف وحجمها صغير'.
وأوضح عماد متولي، أحد أهالي الجزيرة، أنه لا يوجد بها خدمات، وأن أهلها لا يعيشون حياة حقيقية، فعندما يمرض أحد من أهالي الجزيرة لا يجد من يسعفه وينقذ حياته، إضافة إلى أنه يوجد أطفال ونساء وكبار السن وجميعهم مصدر قلق، بسب الخوف الدائم عليهم أثناء عبورهم تلك القوارب الصغيرة المخيفة، والأتوبيس النهري الذي دائما ما يكتظ بالمواطنين.
مراكب الموت بسوهاج
وأشار عبد الله رجب، مزارع، وأحد الأهالي، أنه من المتوقع أن يكون هناك مصيبة وطامة كبرى في أي وقت، من خلال القوارب والأتوبيس النهري، ويرجع ذلك إلى سبب رئيسي، وهو عدم وجود مرسى نهري، مرسى نهري يقينا ويقي أبنائنا من الغرق والمعاناة والكوارث، موضحا: 'تحدثنا كثيرًا وطلبنا ولا نجد إلا الوعود الواهية'.
مراكب الموت بسوهاج
مراكب الموت بسوهاج
مراكب الموت بسوهاج
مراكب الموت بسوهاج
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
