وقفت والدة شاب ضمن 5 ضحايا حادث تصادم سيارة نقل مع سيارتين ملاكي بمحور 30 يونيو جنوب بورسعيد، تنتظر جثمان نجلها أمام مستشفى السلام ببورسعيد، وتنعيه مرددة: 'ابنى فرحه بعد أسبوع وبدلا من أن يزف إلى منزل عرسه زف إلى الاخرة'.
وقالت والدة الشاب ويُدعى 'شادي علي عبد الرحمن نجم' 38 عامًا، وهي في حالة انهيار من البكاء: 'ابني كان هينقل أثاث عرسه إلى منزل الزوجية يا قلبى ذهبت إلى ربك قبل أن تفرش شقتك وتزف إلى عروسك'.
وأضافت الأم المكلومة، لـ'أهل مصر'، إن نجلها سافر مع خالته وبنات خالته للعزاء فى زوج شقيقتهم في القاهرة ووقع الحادث أثناء كانوا في طريقهم إلى العزاء، متابعة: 'قلبى كان حاسس قلت له بلاش تسافر، فرد قالي: لا تخافى يا أمى'.
تجمع أهالي الضحايا أمام المستشفى لاستلام الجثامين
وصرخت والدة الشاب، تردد: 'ليتك لم تسافر يا شادي، فقدنا اليوم ٦ من عائلة واحدة بينهم طفل صغير مازالوا يبحثون عن جثمانه في الترعة'.
وكان قد شهد مستشفى السلام ببورسعيد، مساء اليوم، تجمّع لأهالي ضحايا حادث انقلاب سيارة ملاكي في ترعة السلام من أعلى كوبري محور ٣٠ يونيو جنوب بورسعيد، لاستلام الجثامين، حيث أسفر الحادث عن مصرع ٤ سيدات غرقًا حتى الآن، وجارِ البحث عن جثتين أخرتين.
وأوضح أهالي الضحايا، أن السيدات المتوفيات كنّ في طريقهن من دمياط إلى القاهرة لتقديم واجب العزاء في فقيد لهن، وقد اصطدمت سيارة نقل بسيارتين أعلى محور 30 يونيو بقرية بحر البقر ما أدى لسقوط سيارة في ترعة السلام وأخرى أسفل الكوبري على الأرض.
الحادث
كان اللواء ناصر حريز، مدير أمن بورسعيد، تلقى إخطارًا من شرطة النجدة يُفيد بانقلاب سيارة ملاكي عند قرية بحر البقر من أعلى كوبري محور 30 يونيو، وتم استخراج جثامين 4 سيدات وجارِ البحث عن سيدتين أخرتين مفقودتين.
وبالانتقال والمعاينة تبين وصول مستشفى السلام ببورسعيد بسيارات الإسعاف جثامين كل من: 'صابرين علي عبده'، 27 سنة، و'يارا سعد محمود'، 23 سنة، و'منال محمد عبده'، 40 سنة، و'فتحية عبد الرازق'، 40 سنة، وتبين من تحريات رجال البحث الجنائي أن السيارة بها 6 سيدات وجارِ انتشال الجثتين المفقودتين.
الحادث
وأمر مدير أمن بورسعيد باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتستكمل النيابة العامة التحقيقات، فيما يُجري رجال المرور بقيادة اللواء محمد بصلة، مدير إدارة مرور بورسعيد، انتشال السيارتين من الترعة وأسفل الكوبري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
