قضت محكمة جنايات الفيوم، أمس الخميس، بإحالة أوراق زوجة إلى مفتي الديار المصرية للتصديق على إعدام ربة منزل لإدانتها في تهمة التخلّص من زوجها، ليخلو لها الجو وتتزوج من عشيقها بعد "علاقة غير شرعية" بينهما استمرت لفترة طويلة.
وصدر الحكم برئاسة المستشار أدهم ابو ذكري ، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين وليد محمد شحاتة وطارق أحمد صبرة، وماركو سمير فرج وأمين سر نصيف أمين.
وتعود وقائع القضية إلى ٤ مارس من عام 2018م ، عندما تلقى اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم ، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان الفيوم بمحافظة الفيوم، بتقديم سماح احمد محمد 44 عامًا، ربة منزل، بلاغا بالشك في وفاة شقيقها وطلبت استخراج الجثمان وتشريحه بمعرفة الطب الشرعي، وتلقى قسم الشرطة بلاغًا من شقيقة المجني عليه يفيد بالواقعة.
تحريات المقدم هشام أبو الفضل مفتش مباحث قسم شرطة الفيوم كشفت عن أن وراء الواقعة كلاً من زوجة المجني عليه "عزه أحمد حمدي " 30 عامًا، ربة منزل، من الجون بجوار مسجد التوحيد، وشخص آخر يدعى "عادل محمد مصطفي " 40 عامًا، فني تكييف وتبريد ، من نفس المنطقة بغرض التخلّص من المجني عليه.
وأكدت التحريات أن هناك "علاقة غير شرعية" بين المتهمين منذ فترة، وأن المتهم كان يعاشر المتهمة معاشرة الأزواج أثناء غياب زوجها المجني عليه، وأنه عندما بدأ زوجها يشك في سلوكها اتفقت مع عشيقها على التخلّص من الزوج، ليخلو لهما الجو ويتزوجا فيما بعد.
واعترفت المتهمة في تحقيقات النيابة العامة بأنها اتصلت بالعشيق هاتفيًا، وطلب منها استدراج زوجها وقتله عمدا مع سبق الإصرار، بعد أن بيتا النية وعقدا العزم علي قتله إثر علاقة غير شرعية جمعت بينهما وما إن سنحت الفرصة لذلك أجهزت عليه وتناوبا فيما بينهما بوضع قطعه من القماش علي وجه المجني عليه كاتمين أنفاسه فانقطعت مفارقا الحياة قاصدين إزهاق روحه.
وبعد أن تأكدت العشيقة من رحيل العشيق من مكان الجريمة، صرخت لتعلن للأهالي أن زوجها توفي في هذا المنزل وبعد مواجهة النيابة للمتهمة اعترفت بالواقعة،
وأحالهما المحامي العام لنيابات الفيوم إلى محكمة جنايات الفيوم في القضية رقم 4984 لسنة 2019 قسم ثان الفيوم، المقيده برقم 445 لسنه 2019 كلي الفيوم والتي أصدرت حكمها المتقدم بالاعدام شنقا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
