بنك الدم الإقليمي في مطروح.. بين ندرة الفصائل وبُعد المسافة (صور)

بنك الدم الإقليمي في مطروح
بنك الدم الإقليمي في مطروح

يعد بنك الدم من المنشآت الصحية الحيوية والهامة بمحافظة مطروح، لكن موقع البنك الذي يبعد عن المدينة بأكثر من 5 كيلو مترات، يعرض حياة المرضي للمخاطر التي قد تصل للوفاة، بسبب تأخر وصول فصائل الدم خاصة لحالات الطوارئ.

تقول مروة حمدي من أهالي مطروح، إن السيدات الحوامل هن أكثر المتضررين من بعد مسافة بنك الدم، خاصة عندما يضطر الأطباء بطلب فصيلة دم معينة ولا تتوفر في بنك دم المستشفيات هنا يحدث تأخر ويعرض حياة الجنين للخطر.

بنك الدم الإقليمي بمطروح

ويضيف إبراهيم طه أحد أهالي المحافظة، أنه حالات الطوارئ تحتاج لتوافر فصائل دم بفرع البنك الدم، بالقرب من المستشفيات بدلا من الانتقال بالسيارة في أوقات متأخرة على بعد 5 كيلو مترات، وهو مقر بنك الدم الحالي الذي تسبب في تعرض حياة الكثير من المرضي للخطر.

فيما طالب ضوقة هارون، بتخصيص سيارة مجهزة من مديرية الصحة، لنقل فصائل الدم النادرة للحالات الحرجة على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى التنسيق مع مديرية الأمن، لتواجد سيارة التبرع بالدم بمعسكرات الأمن خاصة فصائل الدم التي لا تتوافر في بنك الدم.

بنك الدم الإقليمي بمطروح

بنك الدم الإقليمي بمطروح

من جانبه قال الدكتور مبروك سالم، مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة بمطروح، إن المستشفيات تتواصل مع بنك الدم الفرعي والرئيسي لتوافر فصائل الدم النادرة خاصة لحالات الولادة والطوارئ والحوادث. وأوضح 'سالم'، في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن الحالات التي تحتاج إلى فصائل دم نادرة قليلة جدا، وأضاف: 'رغم ذلك نحاول بقدر الإمكان إسعاف المرضى، بعدم تأخر نقل الدم، وهذا هو واجبنا تجاه أهالينا'. واختتم أن وزارة الصحة تبحث دائما عن كل ما هو جديد، لتحقيق الرعاية الصحية المطلوبة للمرضى وتوافر سبل الراحة لهم.

WhatsApp
Telegram