قال الأنبا شاروبيم أسقف قنا وتوابعها، إن عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية داخل الكنيسة وخارجها زاد من حدة وباء كورونا المستجد.
وأكد شاروبيم في كلمه بثها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه كان يتمنى أن يكون في الكنيسة، مع الجميع في وقت الصوم المقدس ولكن أحكام كورونا قاسية، مضيفا: 'فقدنا بسبب كورونا، بعض الأحباء والكثيرون يعانون من المرض وآثاره'.
وطالب أسقف قنا وتوابعها المواطنين داخل الإيبارشية وخارجها الالتزام والاحتراز، واستخدام التليفون في العزاء والافتقاد والسؤال عن المرضى، والتعامل مع المرضى داخل الأسرة بحرص، وأن يكونوا حريصين في التعامل مع المرضى.
وأوضح أنه في الفترة السابقة كان واضحا عدم الالتزام بالتعليمات وطالب بعدم مخالطة المرضى وعدم دخولهم في الصلوات أو اشتراكهم، ولكن لم يلتزم أحد منهم سواء كانوا مخالطين أو مرضى وعدم الالتزام أدى لتفشي كورونا.
وقد أعلن الأنبا شاروبيم، أسقف قنا وتوابعها، في وقت سابق، عن غلق كنائس محافظة قنا والقداسات 15 يومًا بعد زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا.
وأصدر أسقف بيانا قال فيه: 'نظرا لازدياد حالات العدوى بفيروس كورونا في الأيام السابقة، بطريقة غير مسبوقة ومخيفة، وبالرغم من التنويه سابقًا بإيقاف القداسات في حالة عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية من انتشار فيروس كورونا، لذلك تقرر إيقاف القداسات وخدمات الكنيسة بأنواعها من 15 مارس الجاري حتى الثاني من أبريل المقبل، ونصلي جميعا بروح واحدة ليرفع الرب هذا الوباء'.