بعدما أثقله المرض والعوز، وتقطعت به السبل، ورفضت الشركة التي كان يعمل بها علاجه على الرغم من أن إعاقته نتيجة العمل، تقدم الشاب محمود صلاح سليمان عبد الهادى 27 عاما، ابن قرية الدلجمون مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، بعدد من الاستغاثات، للرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان لعلاجه على نفقة الدولة، وإدخاله مركز تأهيل.
استغاثة أم
ويقول 'عبد الهادي': 'عملت في الحدادة بإحدى الشركات التابعة لقطاع البترول باليومية، إلا أنني أصيبت بكسر في الفقرة 11 و 12 صدرية، والفقرة الأولى قطنية مع إصابة في النخاع الشوكي، وضمور في العضلات، وذلك بعد سقوط طن من الحديد على ظهري، ونجوت من الموت بأعجوبة، وتم إجراء عملية تثبيت فقرات'.
استغاثة أم
وتابع 'عبدالهادي': 'دخلت مركز تأهيل القوات المسلحة بالعجوزة، وتم حجزي عدة أشهر، ولم تحبطني التقارير الطبية، أول كلمات الأطباء والذين أكدوا أنني لم أنسى على قدمي مرة أخرى، ولم أستسلم، وبذلت ما في وسعي لمحاولة الحركة باستخدام المشاية والعكاز، مضيفا: 'الحمد لله قدرت أقف واتحرك، والأطباء انبهرت وقالولي محاولاتك وإصرارك إنك تقف وتمشي، كده يبقى في أمل كبير أنك ترجع تمشي بس المهم العلاج الطبيعي'.
استغاثة أم
وتناولت والدته أطراف الحديث قائلة: 'قررت الشركة التخلي عنا ورفضت علاجه نهائيا عقب فترة انتشار كورونا، وتم طردنا من مركز التأهيل، منذ 6 أشهر، وليس لنا مصدر رزق للإنفاق على المنزل بخلاف ما يتطلبه العلاج، وحاولنا مع الشركة مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى، وللأسف رجع للكرسي والسرير' .
استغاثة أم
وتابعت: 'نفسي ابني يرجع يمشي تاني وكل ما بيتأخر عن العلاج حالته بتسوء ونفسيته وحشه جدا، وآخر دكتور كان من يومين راح كشف عنده في القاهرة قال إن حالته هتستجيب بشرط الاستمرار في العلاج الطبيعي كما أننا بفضل ربنا في عرض حالته على طبيب في فرنسا، وأرسالنا الإشاعات والتقارير وأرسلنا فيديو يبين حركته وأكد أن هناك 80% لحالته علاج طبيعي'.
استغاثة أم
واختتمت كلامها قائلة: 'بناشد الرئيس الإنسان لعلاج ابني، ليستطيع الحركة حتى لو يمشي بعكاز أنا راضية، أنا عارفه إن لو صوتي وصله مش هيتاخر علينا'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
