أبو شمعة.. أقدم ورشة لتصنيع الفانوس الصاج في الفيوم

الفانوس الصاج ..
الفانوس الصاج ..

الفانوس، أهم وأشهر رموز شهر رمضان، وهو جزء لا يتجزأ من زينة ومظاهر الاحتفال بقدوم الشهر المبارك.

وفي منطقة الصيفية القديمة أحد الأحياء الشعبية الشهيرة في الفيوم، توجد ورشة صغيرة المساحة اشتهرت بصناعة الفوانيس.

الفانوس الصاج

التقت كاميرا «أهل مصر» بالأسطي أحمد، أقدم أسطى لتصنيع الفانوس الصاج، والذي شهد مراحل ازدهار هذه الصناعة، يجلس أبو شمعة الذي يكسو البياض شعره، ويرسم ابتسامة الرضا على وجهه.

الفانوس الصاج .

يقول الأسطي أحمد إنه تعلم أصول الصنعة من أسطى بورشة في شوارع منطقة السيدة زينب والغورية، بالقاهرة، منذ كان عمره 9 سنوات ويعمل بها حتى الآن، حيث يتم تصنيع الفانوس من مواد أساسية هي الصاج والزجاج، وذلك على 3 مراحل.

ويضيف أبو شمعة: 'تبدأ المرحلة الأولى بتقطيع الصاج بمقاسات معينة تختلف حسب حجم كل فانوس، والمرحلة الثانية بتقطيع الزجاج وتلوينه وكتابة آيات من القرآن أو أسماء الله الحسنى عليه، ثم تبدأ المرحلة الأخيرة وهي عملية التجميع واللحام ليخرج الفانوس في شكله النهائي'.

الفانوس الصاج ..

ويتابع الأسطي أحمد: 'الحمد لله شغالين لحد 5 رمضان، والإقبال على شراء الفوانيس الصاج هذا العام من قبل المواطنين أصبح متزايدا عن الأعوام السابقة، رغم ظهور فيروس كورونا'.

وأوضح أن العمل في هذه الورشة لا يتوقف على مدى العام، فالإنتاج لا يرتبط فقط بالموسم الرمضاني واقتراب الشهر الكريم، ولكن عمل الورشة صغيرة الحجم كبيرة الإنتاج متواصل على امتداد شهور العام، في ظل إقبال التجار على شراء الفوانيس بغرض تخزينها، لحين اقتراب موسم بيعها وازدهارها مع تزيين هلال رمضان للسماء.

وأشار الأسطي أحمد إلى أن الفوانيس الصاج، تبدأ أسعارها من 20 جنيها حتى ألفين جنيه، على حسب الحجم والمواد المستخدمة في صناعته، فكلما كان حجم الفانوس كبيرًا والخامات المستخدمة في صناعته ذات جودة أفض، ارتفع سعره.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً