اعلان

أسوان ترفع شعار "الأبناء عزوة واللي خلف مامتش".. و"إدفو" الأكثر إنجابًا بالمحافظة

الزيادة السكانية في أسوان
الزيادة السكانية في أسوان

أصبحت الزيادة السكانية، ناقوس الخطر الذي يهدد الآلاف من المواطنين، فليس هناك أكثر من حرمان الإنسان من التعليم أو العيش دون حياة كريمة، حيث تنجب كل أسرة من 5 إلى 7 أطفال لم تستطع تعليم الجميع كما تشاء ويخرج اثنان أو أكثر خارج ليس يتمكن من تعليمهم لن الظروف الاقتصادية والمعيشية أصعب من حلم العزوة.

ورغم كافة المبادرات والفعاليات والمؤتمرات التي تقدمها الجهات الحكومية والتنفيذية، لمناشدة المواطنين بعدم الإنجاب الزاد إلا أن العادات والتقاليد القديمة تتغلب عن إدارتهم، وأصبح مقولة "الأبناء عزوة واللي خلف مامتش"، شعار منذ القدم ولكنه متواجد وسط العديد من العائلات ويكون الضحية الأطفال، لأنهم غير قادرين على ممارسة حياتهم مثل الآخرون بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية.

وحصل "أهل مصر" على نسبة الإنجاب داخل محافظة أسوان، خلال عامي 2019 حتى 2020، ويعد آخر إحصائية داخل عاصمة الشباب والثقافة الإفريقية، بلغت نسبة المواليد في عام 2019 25%، ولكنه انخفض إلى 24,1%عام 2020.

وأصبح مركز ومدينة إدفو غرب، أكثر ناقوس خطر يهدد المئات من مواطنين أسوان، لأنها على حسب الإحصائية التي حصلت إليها "أهل مصر"، توضح أن نسبة الإنجاب خلال عام 2020، 38.6%، بينما انخفض نسبة الإنجاب داخل مركز ومدينة نصر النوبة، خلال عام 2020، إلى 4.6 %.

ومن جانبه قال خالد أحمد، أحد أبناء أسوان، إن كثرة الإنجاب عزوة وعرف، موضحًا أنهم يفتخرون بكثرة الأبناء العديدة، وكل عائلة تسعى إلى زيادة الإنجاب حتى تحتفظ بلقب العائلة.

وأضاف أحمد: "الأبناء يأتون برزقهم والأرزاق بأمر الله، نحن نخرج بهم إلى بر الأمان وبعد ذلك يستكملوا المشوار".

ومن جانبه قال طارق منير، مدير مدرسة كركر بأسوان، إن ارتفاع نسبة الإنجاب تختلف لدينا بالمحافظة عن الأعوام السابقة، موضحا أن العديد من المواطنين لديهم علم وثقافة خلاف الظروف الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها المجتمع في الوقت الحالي، تجعل الأب يكتفي باثنين أو ثلاثة من الأبناء فقط، مشيرًا إلى أن لم يشاهد في الوقت حالي عائلات بها إنجاب أكثر من عدد ضئيل جدا.

وأضاف منير، أن يوجد العديد من الأشخاص ليس لديهم مثقفين ولا تعليم عالي، ويلتزمون بنسبة إنجاب ضئيلة بسبب الظروف الإقتصادية الباهظة، لافتا إلى أن ارتفاع الإنجاب يتسبب في ارتفاع الزيادة السكانية، متابعا: "الآن نواجه العشوائيات ونسعى لتطوير المناطق النائية والمحرومة من الخدمات، يجب أن ندعم عدم ارتفاع في نسبة الإنجاب".

وأشار مدير مدرسة كركر النوبية بأسوان، إلى أن زيادة الطلاب داخل الفصول المدرسية سببها ارتفاع نسبة الإنجاب، وزارة التربية والتعليم كل عام تقوم بإنشاء مدارس ولكن الأعداد النسبية مرتفعة، خلاف أن نسبة زيادة الإنجاب في المحافظة تختلف من أماكن إلى أخرى، قائلًا: "الأب والأم يخلفان كثيرا ولا يستطعان توفير احتياجات أولادهم".

وأوضح، أن منطقة كركر النوبية جميع الفصول بها غير مكتملة، مشيرا إلى أن أهاليهم لديهم حضارة وعي ويكتفون بإعداد ضئيلة في الإنجاب، موضحًا أن وزارة التربية والتعليم تسعى لحل مشكلة المتسربين من التعليم، من خلال إنشاء مدار التعليم المجتمعي ذات الفصل الواحد كانت سابقا تسمى "مكاتب مسائي"، والفصول متواجدة داخل كل قرية حتى يتمكنه من تعليم الجميع خاصة الأعمار التي وصلت 12 عامًا ولم تلتحق بالابتدائية، وأيضا وجود مدارس الخدمات في الفترة المسائية، تقوم بتوفير التعليم وتعالج زيادة الفصول ولكن بمقابل مادي، يتراوح ما بين 1000 إلى 1900 جنيه.

ومن ناحية أضاف محمد حجاج، محامي في قضايا الأسرة بأسوان، أن المحافظة تعاني من ارتفاع في نسبة الطلاق بشكل غير مسبوق، موضحًا أن القضايا التي تورد إليها متنوعة ولكن أكثرها بسبب الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم.

وأوضح حجاج، أن ارتفاع نسبة الطلاق بسبب المصاريف والظروف الاقتصادية، وأكثر فئة هم العمال والأعمال الحرة، يكون ليس قادرين على تسديد مصاريف الأولاد ولا توفير احتياجاتهم من حيث التعليم والصحة وغيرها ما يخلع نوع من الصراع بين الزوج والزوجة وينتهي إلى الطلاق.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً