أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، على دور الجامعة الرائد في القيام بدورها التنموي والمجتمعي، وذلك وفقا لمعطيات الفترة الحالية، و تسخير كافة قطاعات الجامعة لخدمة المجتمع المحيط، وبذل المزيد من الجهد والعمل لرصد العديد من المشكلات المجتمعية و السعي لإيجاد حلول لها، وفق أسس علمية و بحثية و العمل على تطبيقها على أرض الواقع، وتذليل أية عقبات، والذي يأتي انطلاقاَ من سعى الجامعة المستمر في تعزيز التعاون المشترك، مع كافة المؤسسات التعليمية و المجتمعية، بما يساهم في خدمة و نهضة مجتمعنا.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة، ونائب رئيس مجلس إدارة مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة، للمنطقة الأزهرية للوعظ والإرشاد بالأزهر الشريف، فرع أسيوط، بمعهد الشيخ حسين رشدي، والتي رافقها فيها الدكتور حمدي البيطار، مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، والدكتور وجدي رفعت، عميد كلية التربية النوعية، ورئيس لجنة القطاع التعليمي والتربوي بالمركز، والدكتور ثابت عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، والدكتورة رحاب الداخلي، نائب مدير المركز، وإيناس نبيل، إداري بالمركز، وكان في استقبالهم الدكتور خلف عمار، مدير عام منطقة الوعظ ورئيس لجنة الفتوي بالأزهر فرع أسيوط، والشيخ مرتجى شعبان، والشيخ عمرو الخطيب، ولفيف من شيوخ الفتوي والوعظ والإرشاد، وبحضور الدكتورة مروه كدواني، رئيس فرع المجلس القومى للمرأة بأسيوط، وذلك لرصد ودراسة الاحتياجات والتحديات والمشكلات واقتراح الحلول لها.
وقال الدكتور حمدى البيطار، مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط، إنه من أهم المحاور التي تم الحديث عنها، الاتفاق على التعاون بين رجال الوعظ وجامعة أسيوط، والتصدي للأفكار المنحرفة البعيدة عن الفكر الوسطي الذي الأزهر الشريف ورجاله، والخروج من محيط الأزهر والجامعة إلي المشكلات الخارجية التي تواجه المحيط الخارجي مثل غلاء المهور، والثأر، والقضايا الأخلاقية، وتنشئة الشباب تنشئة إسلامية صحيحة، وعقد ندوات مشتركة للسعي في حلول المشكلات المجتمعية تدريب الأئمة والوعاظ، في ضوء توجيه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتأهيل الأئمة والوعاظ، في ضوء الفكر المستنير و التعاون المشترك بين الطرفين في المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة حياة كريمة وتطوير الريف والقرى الأكثر احتياجا
وأضاف البيطار: 'تمت زيارة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين، المتخصص للطفل بأسيوط وكان فى استقبالنا جمال عبد الناصر ، مدير القصر، لرصد ودراسة الاحتياجات والتحديات الثقاقية والإعلامية والتدريبية، واقتراح الحلول لها، وتحديد أوجه التعاون المشترك بين الطرفين، وكان من أهمها تطوير المسرح الصيفي وتسويق اعمال القصر المسرحية والفنية، من خلال وزارة الثقافة تدريب المدربين بالقصر على المسرح والكتابة والقصة والشعر والرسم، وتطوير مكتبة القصر الى مكتبة رقمية وفهرستها، وعمل بروتوكول تعاون مع الجهات، للاستعانة بفرق قصر ثقافة أحمد بهاء الدين في أحياء المناسبات المختلفة، وعمل مسابقات لاكتشاف المواهب، والاشتراك في تقييم الاعمال في المسابقات بالقصر والتعاون، بوضع آلية لحماية التراث والمحافظة عليه من خلال المتخصصين بجامعة أسيوط.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة مها غانم، أن الزيارة تأتي انطلاقا من دور الجامعة في رصد و دراسة المشكلات المجتمعية، من خلال زيارة عدد من الأماكن والمؤسسات التعليمية و المجتمعية بصفة دورية، للتعرف على أهم المشكلات و المعوقات التي تواجهها و تقديم الحلول لها، وفق أسس علمية وبحثية منظمة وذلك تحت إشراف مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعة بالجامعة، والذي تم إنشاءه لرصد ودراسة الاحتياجات المجتمعية، من خلال القطاعات المختلفة للمركز داخل وخارج الجامعة، قبل بدء العام الدراسة 2020 - 2021 على أن يتم متابعة خطوات تنفيذ الخطة وتذليل آية عقبات من شأنها تعطيل المركز عن القيام بالدور المنوط به.