المياه شريان الحياة للمجتمعات، ورغم ذلك لا تزال التعديات على خطوط مياه الشرب بمطروح مستمرة رغم وجود حملات دورية لشركة مياه الشرب والأجهزة التنفيذية والأمنية للقضاء على التعديات خاصة في مدن الساحل الشمالي الحمام والعلمين والضبعة، حيث يعبر الخط الناقل للمياه الـ1000 ملي الذي يغذي مدينة مرسى مطروح.
وقال عبد الله طاهر من الضبعة، إن التعديات على خط مياه الشرب سوف تستمر بسبب قلة وندرة المياه في مدن الساحل الشمالي، خاصة مع عدم وجود مصدر ري للزراعة بسبب عدم وصول مياه ترعة الحمام لتلك المناطق.
ويضيف محمد صلاح من مدينة الحمام، أن العاملين بشركة مياه الشرب هم من يقومون بالتعدي على خطوط مياه الشرب بتوجيه من المستفيد من استخدام المياه لأنه لا يوجد أحد يتعامل ويتعدى علي خط ال 1000 ملي الناقلة للمياه إلا شخص متخصص في أعمال السباكة من الفنيين من داخل الشركة.
ويؤكد أسامة محمد من العلمين، أن من يتعدي علي خطوط مياه الشرب لابد من اتخاذ إجراء صارم ضده ليكون عبرة للجميع لأن المياه أمن قومي، ونأمل أن تصل مياه ترعة الحمام الي أقصي نقطة طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
وأكد الدكتور مهندس إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مطروح لمياه الشرب والصرف الصحي العضو المنتدب في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر' أن الشركة والأجهزة الامنية تقوم بشكل دوري بالتصدي للتعديات علي خطوط المياه واحالة المتعدين الي النيابة.
وأكد أن مدينة مرسى مطروح تحتاج من 40 إلى 45 ألف م3 يوميا في فصل الشتاء وفي موسم الصيف تحتاج لـ55 ألف م3 من المياه يوميا ومع وجود تعديات وصلت حصة المياه إلى 35 ألف م3 وبزيادة الحملات ضد التعديات تزيد حصة المدينة إلي 42 ألف م3 في الوقت الحالي.
وتناشد شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح المواطنين بعدم التعدي على خطوط مياه الشرب للزراعة وتحمل المسئولية المجتمعية لوصول حصة مدينة مرسى مطروح كاملة.