حورية برعي صوت يعانق السماء.. شرقاوية تبدع في الإنشاد الديني والابتهالات: حلمي توصيل حب النبي للعالم (فيديو)

حورية برعي، ابنة الشرقية، مبدعة في الإنشاد الديني والابتهالات، قدمتها 'أهل مصر' في بث مباشر بعنوان 'صوت يعانق السماء' أبدعت خلاله بأنشودات دينية وأخرى وطنية، وقدمت ابتهالات رائعة يطرب لها السامعون، فمن هي المنشدة الصاعدة؟.

حورية برعي، 18 عاما، من إحدى قرى محافظة الشرقية، تدرس في كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، سطع نجمها في الإنشاد الديني، وشاركت في مسابقات عديدة واحتفاليات أبدعت خلالها وأطربت المستمعين.

اكتشفت والدتها موهبتها منذ كانت في السادسة من عمرها، إذ كانت تقرأ آيات القرآن الكريم بصوت مدهش، فاحتضنتها والدتها ودعمت موهبتها، وظلت تمرنها وتقوي موهبتها، ودفعتها للإنشاد في حفلات المدرسة بقريتها، إلى أن ذاع صيتها في المدرسة، فشاركت في حفلات خارج المدرسة، كما شاركت في حفلات بقصر الثقافة وجهات عديدة مثل المجلس القومي للمرأة والشباب والرياضة وغيرها، فضلا عن حصولها على مراكز متقدمة في المسابقات.

تقول حورية: 'بفضل الله صوتي خامة جيدة ومتمكن وهذا ما يردده لي المستمعون، وتخصصت في الإنشاد الديني والوطني ومدح الرسول صل الله عليه وسلم لأنال شرفا كبيرا ببركة سيدنا النبي.

ولفتت إلى أنها تود أن تعد صرحا كبيرا كأكاديمية مختصة لتعليم الابتهالات والإنشاد الديني وغرس حب الرسول صل الله عليه وسلم في قلوب الأطفال والطلاب بأنشودات المديح بل وتوصيل حب النبي للعالم كله، متابعة: 'بجانب دراستي في الأزهر سأظل أطور من نفسي وأجتهد أكثر في مجال الإنشاد لأصل لأحلام تراودني منذ الطفولة، كأن أكون منشدة معروفة ومحبوبة في الوطن العربي والعالم كله'، حسب تعبيرها.

تيسر أسرة حورية ما تستطيع لتمهيد الطريق أمام فتاتهم الموهوبة، فالأم منذ اكتشفت موهبتها تدعمها وتجعلها تستمع لكبار المنشدين والمبتهلين، وتفرش أمامها الطريق بالحب وتذليل العقبات لتصل بها إلى النجومية وتقول حورية عن والدتها: 'ماما هي اللي حفظتني القرآن الكريم وختمت المصحف كله بفضل الله ثم بفضلها، كما تحفزني دايما وتعشق سماع ابتهالاتي ودائما تقول لي معلقة على صوتي: 'صوتك بيريح قلبي'، متابعة: 'والدي أكبر داعم ليا ودايما متفرغ ليا وبيصطحبني في أي مكان أروحه وكل الحفلات واهل قريتي فخورين بيا وكل الناس محبة لي بفضل الله'.

وكما اعتادت حورية أن تحفظ الجميل وتعطي كل ذي حق حقه، تقول عن الداعم الأكبر لها بعد أسرتها وهو الشاعر سيد فهيم الديب، والذي يعد أبا روحيا لها في مدرسة الإنشاد، إنه ألف لها أنشودة باسم 'شفيعي' تغنت بها ولاقت صدى كبيرا بين الجماهير، فضلا عن تأليفه لها أنشودة أخرى باسم 'أنا عليل يا نبي' ألحان أشرف عامر، وستقدمها خلال شهر رمضان المقبل.