أثارت تصريحات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بأن بورسعيد ثالث أعلى محافظة إصابة بفيروس كورونا على مستوى الجمهورية، حالة من الفزع فى الشارع البورسعيدي وسط تكتم شديد من القيادات الصحية وعدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية.
وعلمت «أهل مصر»، أن مستشفيات العزل ببورسعيد لم تعد قاصرة على "التضامن و المبرة والحميات"، وامتدت إلى بورفؤاد و الزهور، إلا أنه لم تحتاج بورسعيد إلى عمل مستشفى ميداني، أو استغلال المدينة الشبابية و المدينة الجامعية حتى الآن، وهي أماكن مخصصة للعزل فى حالات الضرورة القصوى، وأن حالات الوفيات بفيروس كورونا تتراوح يوميا من 3 إلى 4 حالات.
وكانت بورسعيد شهدت العديد من الوفيات بفيروس كورونا، أبرزها اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد الأسبق، والمستشار الأمني لمحور تأمين قناة السويس، و "تايسون" أحد الشخصيات الرياضية من أبناء بورسعيد.
و من جانبه، وجه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بتكثيف حملات التفتيش ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وناشد المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، حيث وجه اليوم بتكثيف الحملات الرقابية على كافة المقاهي والكافتيريات بالمحافظة، لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من تداعيات المرحلة الثالثة من فيروس كورونا، خاصة مع استقبال شهر رمضان المبارك، واستمرار الحملات الرقابية على الأسواق للحد من التجمعات والتكدس فى الأسواق .
وشدد محافظ بورسعيد، على شن حملات إغلاق مراكز الدروس الخصوصية، للحفاظ على سلامة الطلاب ومنع انتشار العدوى، مؤكدا على ضرورة وعي المواطنين بالمرحلة الراهنة والتي تشهد الموجة الثالثة من الفيروس، و ضرورة التزام المواطن بكافة الإجراءات الوقائية ومنع التجمعات والازدحام خلال الأيام المقبلة والحرص على سلامة الجميع، و اتخاذ كافة إجراءات السلامة والأمان فى المؤسسات والأسواق ودور العبادة حتى تمر هذه المرحلة بسلام، وناشد المحافظ المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية في هذا التوقيت الحرج حرصا على صحتهم وسلامتهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
