اعلان

انطلاق المؤتمر العلمي الدولي للتعليم قبل الجامعي في أسيوط

وزير التربية والتعليم طارق شوقي
وزير التربية والتعليم طارق شوقي

انطلق منذ قليل، المؤتمر العلمي الدولي للتعليم ما قبل الجامعي بعنوان "التكنولوجيا ومواجهة الأزمات فى التعليم قبل الجامعي.. رؤى ميدانية وآفاق مستقبلية" بجامعة أسيوط، وذلك لمدة يومين برعاية هيئة كوبتك اورفانز وبالتعاون مع جمعية  حماية البيئة بأسيوط وشعبة المبدعين العرب وقنوات النهى التعليمية وذلك بترجمة لغة الإشارة.

وجاء ذلك بحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ومحمد عبد المحسن وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور علي سيد عبد الجليل رئيس مجلس أمناء المعلمين بأسيوط، والدكتور عاصم قبيصى وكيل وزارة الأوقاف والقيادات التنفيذية والمحلية.

ويأتى المؤتمر برئاسة الدكتور بليغ حمدى، وأمين عام الدكتورة  نهى حسين، ومقرر عام الدكتور موسى نجيب، ومنسق المؤتمر أمل ياسين.

وبدأ المؤتمر بالسلام الجمهورى والقرآن الكريم وكلمة افتتاحية لعايدة عبده مديرة أسيوط فى هيئة كوبتك اورفانز، ثم كلمة الدكتور سمير عبد الرازق أمين شعبة المبدعين العرب، وكلمة رئيس المؤتمر، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، والدكتور عاصم قبيصى وكيل وزارة الأوقاف، ثم فيلم تسجيلى لمدرسة السلام الخاصة ثم تكريم الجهات الراعية والداعمين للمؤتمر.

وقالت عايدة عبده مديرة أسيوط فى هيئة كوبتك اورفانز، أنه في إطار اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتوجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم للارتقاء بالعملية التعليمية والتحول الرقمي في ظل الظروف الحالية والراهنة للبلاد في ظل أزمة كوفيد19، وإيماناً من هيئة كوبتك اورفانز بأن قضية التعليم في أي أمة هي قضية استراتيجية تحتل الأولوية والصدارة علي أجندة الدولة وسياساتها الداخلية ويرتبط بها قضية البحث العلمي ارتباطاً لا يقبل التجزئة، ويكفي النظر إلي أن نسبة ما تقوم به أية دولة بإنفاقه علي التعليم من إجمالي دخلها القومي لنتعرف علي مدى تقدم تلك الدولة.

وأضافت: "لا شك أن الحق في التعليم حق أساسي وراسخ في الفقه القانوني الدولي في كافة المواثيق الدولية بدء من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مروراً بالعهد الدولي للحقوق الإقتصادية والاجتماعية وكذا في الدستور المصري وفي التشريعات القانونية السارية والمطبقة في  مصر والحق في التعليم ينتمي إلى طائفة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتي لا تستطيع الدولة توفيرها".

وأشارت إلى أن قطاع التعليم قبل الجامعي يشمل كافة المؤسسات التعليمية التابعة أو الخاضعة لإشراف وزارة التربية والتعليم حكومية كانت أم غير حكومية، وبمراحله المختلفة: (رياض أطفال، تعليم أساسي، ثانوي عام، ثانوي فني، التعليم المجتمعي، والمديريات والإدارات التعليمية)، ومن هذا المنطلق تم انعقاد المؤتمر ليلقي الضوء على أهمية التعليم قبل الجامعي كعامل رئيس وأساسي لتحقيق تقدم المجتمعات.

وأوضحت أن المؤتمر يعمل على رصد وتحليل التجارب والخبرات الدولية والعالمية حول كيفية استخدام التعليم ما قبل الجامعي فى تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى المجتمعات المختلفةتحليل واقع التعليم قبل الجامعي فى العالم لتحديد وتشخيص مشكلاته المختلفة فى ظل مجتمع متغير والمساهمة فى التحول إلى اقتصاد المعرفة من خلال تدعيم التعليم قبل الجامعي وطرح الرؤى المستقبلية في قضايا التعليم قبل الجامعي المختلفة والوقوف على أهم سياسيات واستراتيجيات التعليم قبل الجامعي فى دول العالم المختلفة فى ظل مجتمع متغير والتعرف على أهمية استخدام التكنولوجيا فى مجال التعليم قبل الجامعى لمواجهة الأزمات المجمتعية والدولية.

وجدير بالذكر أن كوبتك أورفانز هي هيئة تنموية دولية غير هادفة للربح تعمل تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي ومشهرة برقم 92 لسنة 2013 ومصرح لها بالعمل في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية. تعمل برامج ومشاريع كوبتك أورفانز على إطلاق العنان للإمكانات والمواهب التى خلقها الله  فى الأطفال عن طريق استخدام قوة التعليم المؤثرة في التصدي للفقر والمشاكل المترتبة عليه. وعلى صنع التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. منذ عام 1988، ساهمت كوبتك أورفانز في تغيير حياة أكتر من 70,000 طفلاً مصرياً في شتى أنحاء الجمهورية عن طريق توفير الاحتياجات الأساسية لنموهم الدراسي والنفسي والاجتماعي، وتضم خمس مقرات دولية في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا وكندا وأستراليا حيث تعمل جميع المقرات على دعم المشاريع والبرامج التنموية في مصر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً