حصل 'أهل مصر'، على أول صورة للابن المتهم فى إشعال النيران فى والديه بالدقهلية.
وتوفى الأب أشعل نجله النيران فيه أمس، قبل إفطار أول أيام شهر رمضان بقرية درين بالدقهلية، نتيجة إصابته بحروق من الدرجة الثانية.
وأكد أحد أهالى القرية، أن الخلافات بين الأب ونجله بسبب مطالبة الأب باعتماد الابن على نفسه والعمل والإنفاق.
وكان مصدر مطلع بمستشفى طوارئ المنصورة الجامعى، بمدينة المنصورة، التابعة لمحافظة الدقهلية، أكد أن والدى الشاب حاولا إخفاء التهمة عن نجلهما.
وأكد المصدر، أن الأطباء قاموا بالتحدث مع الأب الذى أكد أن سبب الحريق تسريب غاز فى منزلة، ولم يقتنع الأبطاء بما قالة الأب نتيجة الحروق المتواجدة فى الجسم، وبعد التحقيقت تبين قيام نجلهما الكبير بسكب عليهما بنزين خلال الإفطار وأشعل النيران فيهما.
فيما أكد أشقاء المتهم فى التحقيقات، أن شقيقهم سكب على والديهم البنزين، وأشعل النيران فيهما، نتيجة خلافات احتدت بينهما أثناء الفطار، وتسبب فى حرق المنزل وتم نقل والديهم الى مستشفى الطوارئ من أجل انقاذهم.
استقبل مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة، حالتين مصابين بحروق من الدرجة الثانية، لرجل يدعى 'إسماعيل. ع. ع. م'، ويبلغ من العمر 59 سنة من قرية درين التابعة لمركز نبروه بالدقهلية، وزوجته 'صباح. ع. ع' ، مصابة بحروق الوجه الذراعين والساقين بحروق سطحية.
وكان اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من نقطة تأمين مستشفى الطوارئ بالمنصورة، بوصول حالتين لرجل وزوجته محولين من مستشفى نبروه المركزي مصابا بحروق.
وانتقل مسؤولو نقطة الأمن إلى المصابين الذين اتهموا نجلهما بقيامه بإشعال النيران فيهما، بعد فطار أول أيام شهر رمضان، وذلك لخلافات بينهما.