شهد اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بدء أعمال توريد القمح لموسم 2021 بصوامع منوف المعدنية التابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين بسعة تخزينية تقدر ب 60 ألف طن وبإجمالي مسطح 17 ألف م2 والتي تحتوي على 12 خلية كل منها بسعة 5 الأف طن، وذلك للوقوف على مدى انتظام عملية استقبال الأقماع الجديدة والتأكد من مطابقتها لكافة الاشتراطات والضوابط اللازمة لعملية التخزين، رافقه نائبه محمد موسى، والمحاسب عاطف الجمال مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية، وحيد عبد ربه رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف.
حيث تابع المحافظ مرحلة فرز الأقماع وهي المسئولة عن أعمال فرز المحصول وإعطاء درجة نقاوة للمورد، وأكد عاطف الجمال أن اليوم 20 إبريل هو أول يوم لموسم توريد القمح هذا العام طبقاً للقرار الوزاري وسيمتد لمدة ثلاثة أشهر، موضحاً أن السعر هذا العام ارتفع عن الأعوام السابقة، حيث بلغ سعر توريد القمح نقاوة 22, 5 بسعر 705 جنيه للإردب، ودرجة نقاوة 23 بسعر 715 جنيه للإردب، ودرجة نقاوة 23, 5 بسعر 725 جنيه للإردب.
كما أكد الجمال أن المديرية استعدت بالصوامع والهناجر والشون المعدة طبقاً لمواصفات فنية معتمدة لاستقبال وتخزين الأقماع والتي تتمثل في الأقماع الموردة بصومعة كفر داود بمدينة السادات بسعة تخزينية 30 ألف طن التابعة لشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، بالإضافة إلى 4 صوامع أخرى تابعة لشركة مطاحن وسط وغرب الدلتا وهم صومعة شبين الكوم والتي تبلغ سعتها 30 ألف طن، وصوامع شرع الله بمنوف بسعة تخزينية 21 ألف طن، صوامع قويسنا بمدينة السادات بسعة 30 ألف طن، بالإضافة إلى صومعة الخولي بأشمون والتي تبلغ سعتها 18 ألف طن، مضيفاً أنه تم تجهيز كافة الشون والهناجر التابعة للبنك الزراعي المصري
المستخدمة كمراكز تجميع بمراكز شبين الكوم، تلا، قويسنا، أشمون، الشهداء، بركة السبع، بسعة تخزينية أكثر من 19 ألف طن حيث يتم استغلال تلك الشون والهناجر بنسبة 80 % ويتم النقل منها للصوامع.
هذا وقد وجه المحافظ اللجان المختصة بضرورة تسهيل كافة الإجراءات أثناء استلام الأقماع لتحقيق بداية قوية لموسم التوريد هذا العام، وكذا التيسير على المزارعين وتذليل العقبات التي تعوق عمليات التوريد حفاظاً على المحصول باعتباره من المحاصيل الإستراتيجية الهامة، مشدداً على المتابعة اليومية والمراقبة لعمليات استلام القمح وفحصه من قبل اللجان المختصة بذلك على مستوى المحافظة.