حكاية نهلة أول سيدة حلواني بالشرقية: أنا الوحيدة التي اشتغلت شيف في مصنع.. و19 سنة خبرة جعلتني قيادية (فيديو وصور)

الشيف نهلة حامد
الشيف نهلة حامد

ظلت تسعى وتجتهد طيلة 19 عاما، عملت في أحد مصانع الحلويات في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، كمساعد شيف بأجر زهيد، إلى أن أصبحت بالإصرار ومواصلة الكفاح، شيف حلويات غربي، ومالكة مصنع حلويات، ونقشت لنفسها اسما بارزا، في 'مهنة رجالي'، فتكاد تكون هي أولى السيدات اللاتي عملن كـ 'شيف حلواني' في مصنع، وذلك لأن غالبية السيدات اللاتي يعملن بصناعة الحلويات، يقمن بذلك من المنزل والترويج عبر الانترنت 'الأون لاين'، أو التوزيع لمحلات صغيرة.

'نهلة حامد'، تقيم بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تعمل ك شيف حلواني غربي تقول: 'بدأت رحلة العمل كمساعد شيف في مصنع حلويات في العاشر من رمضان لمدة 3 سنوات، وتعلمت الصنعة خلال هذه الفترة، ولحبي الشديد لها وشغفي بها تعلمتها وأصبحت 'شيف' وكنت مسؤولة في المصنع وتعددت مهامي لاحترافي الصنعة.

وتضيف 'حامد': 'لي 19 سنة بعمل في صناعة الحلويات وأظنها خبرة كفاية لأن أدير مشروعي الخاص، وبفضل الله فتحت مصنع مع أحد الشركاء في مدينة ههيا ولنا نافذة بيع، والحمد لله منحني بفضله وكرمه هذا بعد مشقة سنوات طويلة'، مشيرة إلى أنها من أولى السيدات اللاتي عملن كشيف حلواني في مصانع، :'أنا تقريبا السيدة الوحيدة قبل 10 سنوات التي عملت ك شيف حلواني في مصانع في منطقتي على الأقل، فغالبية السيدات أو الفتيات في المجال بيعملو مشاريع عبر الانترنت أو بمحل صغير'.

وتشير إلى أن الشيف حلواني حرفة رجالية أكثر من كونها نسائية، ولكنهاعملت بها وسط الرجال وأثبتت تفوقها وجدارتها، لافتة إلى اكتسابها تحمل المسؤولية، والاعتماد على النفس، فضلا عن أنها أصبحت قيادية بسبب إدارتها لفريق كبير من العاملين معها كلهم رجال وشباب، وقدرتها على تحمل مزيد من المسؤوليات والصعوبات.

ولفتت إلى إقبال الزبائن في شهر رمضان على أنواع بعينها مثل الكنافة بالمانجو.

'أهل مصر' قدمت بثا مباشرا عبر صفحتها على 'فيس بوك' لوصفة الكنافة بالمانجو والنوتيلا، قدمتها الشيف نهلة حامد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً