قالت منى محمد الطالبة الحاصلة على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مسابقة القرآن الكريم، إن الفضل في حفظها للقرآن الكريم من بعد الله سبحانه وتعالى، هي والدتها، مشيرة إلى أنها كانت تشجعها وتهتم بها وتسمع لها جزئين من الآيات القرآنية يوميا.
وأضافت منى الطالبة بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة القابوطي الإعدادية للبنات لـ'أهل مصر': 'استطاعت حصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مسابقة القرآن الكريم، وختمت القرآن بأكمله منذ أن كنت طالبة بالصف السادس الابتدائي، وكنت أدرس في المرحلة الابتدائية تجريبي أزهري لأن أمنيتي أن أصبح أحد أفراد جيش مصر الأبيض فأكون طبيبة تقدم الدواء والعلاج لمن لا يستطيع، وأحلام كثيرة راودتني خاصة في تلك الأيام التي نعاني فيها من انتشار فيروس كورونا'.
وتابعت: 'تمنيت أن أكون سندا لأبناء بلدي فاجتهدت على نفسي، ولأنه لا يوجد كلية طب تابعة للازهر في محافظة بورسعيد، قرر والدي تحويل دراستي إلى مدرسة القابوطي الإعدادية حتى أستطيع أن الاتحاق بكلية طب جامعة بورسعيد لأن والدي يرفض فكرة أن أدرس في محافظة آخرى'.
وأضافت منى: 'الحمد لله استطعت أن أوفق بين تحصيل دروسي وبين أوقات حفظ القرآن الكريم، وساعدتني في ذلك والدتي بل يسرت لي كل الصعاب، والأجمل من ذلك أن لي شقيقتين أصغر مني في العمر، عائشة في الصف الخامس الابتدائي، وأميرة بالصف الأول الابتدائي، ووالدتي تساعدهن أيضا على حفظ القرآن الكريم ودائما تقول لنا إن القرآن هو سبب علو شأن الإنسان'.
وأكملت حديثها: 'في العام الماضي كنت من أوائل المدرسة، وفي الصف السادس كنت من أوائل المحافظة والأولى على المدرسة'.
وتقول دعاء مصطفى والدة منى: 'اكتشفت أن ابنتي موهوبة 'بالحفظ' فقررنا استغلال تلك الموهبة في أهم شيء في الحياة ألا وهو حفظ القرآن الكريم وربنا سخرني حتى أقوم بتسميع القرآن لها يوميا فهي كانت تكتب وتحفظ القرآن وعمرها 3 سنوات، وتم تأسيسها في 'الكتاب' وعلموها التجويد'.
وكان الدكتور نبوي باهي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، استقبل اليوم، الطالبة منى محمد عبدالحليم المقيدة بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة القابوطي الإعدادية للبنات بمكتبه بديوان المديرية لتكريمها بعد حصولها على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في المسابقة الوزارية 'القرآن الكريم والثقافة الدينية' للعام الدراسي 2020-2021.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
